responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 136
أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ (198)}.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: كانت عكاظ ومجنه وذو المجاز أسواقاً في الجاهلية؛ فتأثموا أن يتجروا في المواسم؛ فنزلت: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} [1]. [صحيح]
* وعنه -أيضاً-؛ قال: كانوا لا يتجرون في أيام منى، ويوم عرفة؛ فأنزل الله: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ}.
وفي رواية: فأمروا بالتجارة إذا أفاضوا من عرفات [2]. [ضعيف]
* عن أبي أمامة التيمي؛ قال: كنت رجلاً أكرى في هذا الوجه، وكان ناس يقولون لي: إنه ليس لك حج!، فلقيت عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-؛ فقلت: يا أبا عبد الرحمن! إني رجل أكرى في هذا الوجه، وإن ناساً يقولون لي: إنه ليس لك حج، فقال ابن عمر:
جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فسأله عن مثل ما سألتني عنه؛ فسكت عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلم يجبه حتى نزلت هذه الآية: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ}؛ فأرسل إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقرأ عليه هذه الآية، وقال: "ذلك حج" [3]. [صحيح]

[1] أخرجه البخاري في "صحيحه" (4/ 288 رقم 2050، ص 321 رقم 2908، 8/ 186 رقم 4519).
[2] أخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (3/ 819 رقم 351)، وأبو داود (رقم 1731)، وابن جرير في "جامع البيان" (2/ 165) ثلاثتهم من طريق يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن ابن عباس به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لأن يزيد بن أبي زياد ضعيف، كبر؛ فتغير، وصار يتلقن.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (1/ 534) وزاد نسبته لوكيع، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد؛ لكن يشهد له ما قبله.
[3] أخرجه أبو داود (رقم 1733)، وابن خزيمة في "صحيحه" (4/ 350 رقم =
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست