responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 134
* {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ (197)}.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: كان أهل اليمن يحجون، ولا يتزودون، ويقولون: نحن المتوكلون، فإذا قدموا مكة؛ سألوا الناس؛ فأنزل الله -تعالى-: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [1]. [صحيح]
* عن الشعبي: كان ناس من أهل اليمن إذا حجوا لم يتزودوا حتى يبلغوا عقبة كذا وكذا؛ فنزلت: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [2]. [ضعيف]

= أحرم بالعمرة، وعليه جبة وخلوق؟ فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم جاءه الوحي، ثم رفع رأسه، فقال: "أين السائل؟ "، فقال: ها أنا ذا، فقال: "أما الجبة؛ فانزعها، وأما الطيب الذي بك؛ فاغسله، ثم ما كنت صانعاً في حجك؛ فاصنعه في عمرتك"، ولم يذكر فيه الغسل والاستنشاق ولا ذكر نزول هذه الآية، وهو عن يعلى بن أمية لا صفوان بن أمية، والله أعلم".
قلنا: ثم رأينا الطبراني رواه في "المعجم الأوسط" (2/ 226 رقم 1815) من طريق محمد بن سابق عن إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير عن عطاء عن صفوان بن يعلى بن أمية عن أبيه به.
فقد دلت هذه الرواية أنه سقط من سند ابن أبي حاتم راويان، وأصل الحديث أخرجه البخاري (رقم 1536، 1789)، ومسلم (رقم 1180) -كما قال ابن كثير- من طريق عطاء عن صفوان بن يعلى عن أبيه به؛ لكن ليس فيه ذكر سبب نزول الآية، وليس فيه ذكر الغسل والاستنشاق.
[1] أخرجه البخاري في "صحيحه" (3/ 384 رقم 1523).
والحديث روي مرسلاً ضعيفاً عن عكرمة عند ابن أبي شيبة في "مصنفه" (ص 247 - القسم المفقود)، وعبد الرزاق في "تفسيره" (1/ 1/ 77) -ومن طريقه الخلال في "الحث على التجارة" (رقم 101) -، وسعيد بن منصور في "سننه" (3/ 812 رقم 347).
[2] أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (ص 248 - القسم المفقود): ثنا غندر عن =
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست