responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 133
لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (196)}.
* عن كعب بن عجرة -رضي الله عنه-؛ قال: وقف عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالحديبية، ورأسي يتهافت قملاً؛ فقال: "يؤذيك هوامك؟! "، قلت: نعم، قال: "فاحلق رأسك" -أو قال-: "احلق". قال: فيَّ نزلت هذه الآية: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ}؛ فقال النبي: "صم ثلاثة أيام، أو تصدق بفرق بين ستة، أو انسك بما تيسر" [1]. [صحيح]
* عن عمران بن حصين -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت آية المتعة؛ يعني: متعة الحج في كتاب الله، وأمر بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لم تنزل آية تنسخ آية متعة الحج، ولم ينه عنها رسول الله حتى مات [2]. [صحيح]
* عن صفوان بن أمية؛ أنه قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - متضمخ بالزعفران عليه جبة، فقال: كيف تأمرني يا رسول الله! في عمرتي؟ قال: فأنزل الله: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ}؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أين السائل عن العمرة؟ "، فقال: ها أنا ذا، فقال له: "ألق عنك ثيابك، ثم اغتسل واستنشق ما استطعت، ثم ما كنت صانعاً في حجك؛ فاصنعه في عمرتك" [3]. [ضعيف].

[1] أخرجه البخاري (4/ 16 رقم 1815، 1816) واللفظ له في الموضع الأول، ومسلم (رقم 1201).
[2] أخرجه البخاري (8/ 186 رقم 4518)، ومسلم (رقم 1226).
[3] أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (1/ 334 رقم 1761) من طريق أبي عبد الله الهروي حدثنا غسان الهروي ثنا إبراهيم بن طهمان عن عطاء بن أبي رباح عن صفوان به.
وضعفه الحافظ ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (1/ 237) بقوله: "هذا حديث غريب، وسياق عجيب، والذي ورد في "الصحيحين" عن يعلي بن أمية في قصة الرجل الذي سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو بالجعرانة، فقال: كيف ترى في رجل =
اسم الکتاب : الاستيعاب في بيان الأسباب المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست