responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم المؤلف : الطيار، مساعد    الجزء : 1  صفحة : 471
وقدْ حَكَى هذينِ القولينِ أصحابُ كتبِ معاني القرآنِ وغريبِهِ؛ كأبي عبيدةَ (ت:210) [1]، وابنِ قُتَيبةَ (ت:276) [2]، والزَّجَّاجِ (ت:311) [3]، وابنِ عُزَيزٍ [4]. كما حكاهما أصحابُ كتبِ الأضدادِ؛ كابنِ السِّكيتِ (ت:244) [5]، وأبي حاتم (ت:255) [6]، وابنِ الأنباريِّ (ت:328) [7].
وكذا حكاهما بعض أصحابِ معاجمِ اللُّغةِ؛ كابنِ دُرَيدٍ (ت:321) [8]، والأزهريِّ (ت:370) [9]، وابنِ فارسَ (ت:395) [10]، وغيرِهم [11].
3 - اختلفَ المفسرونُ في لفظِ «سُجِّرَتْ» [12] من قوله تعالى: {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ} [التكوير: [6]] على أقوالٍ، ومنها قولانِ متضادَّانِ، وهما:
القولُ الأول: مُلِئت [13] وفاضتْ.
وبه قالَ: الرَّبِيعُ بنُ خُثَيم (ت:61) [14]، والضَّحَّاكُ (ت:105) ([15]

[1] مجاز القرآن (2:278 - 288).
[2] تفسير غريب القرآن (ص:517).
[3] معاني القرآن وإعرابه (5:292).
[4] غريب القرآن (ص:265).
[5] الأضداد (ص:167).
[6] الأضداد (ص:113).
[7] الأضداد (ص:32).
[8] جمهرة اللغة (1:203).
[9] تهذيب اللغة (1:78 - 79).
[10] مجمل اللغة، لابن فارس، تحقيق: زهير عبد المحسن سلطان (3:614).
[11] ينظر: المحيط في اللغة (1:80)، ومادَّة (عسس) في لسان العرب وتاج العروس.
[12] وقع مثل هذا الخلاف أيضاً في قوله تعالى: {وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ} [الطور: 6].
[13] فسَّر بعض السلف التسجير بأنَّه الإيقاد، ورد ذلك عن: علي بن أبي طالب، ومجاهد، وشمر بن عطية، وابن زيد، وسفيان [ينظر: تفسير الطبري، ط: الحلبي 27:19، 30:67 - 68]، ويمكن أن يعود هذا إلى معنى الامتلاء؛ أي: أنَّ البحار ملئت ناراً فتأجَّجت.
[14] ينظر قوله في تفسير الطبري، ط: الحلبي (30:68).
[15] تفسير الطبري، ط: الحلبي (30:68).
اسم الکتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم المؤلف : الطيار، مساعد    الجزء : 1  صفحة : 471
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست