responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم المؤلف : الطيار، مساعد    الجزء : 1  صفحة : 470
المطلوبَ من المرأةِ المطلَّقَةِ أنْ تتربَّصَ ثلاثةَ أطهارٍ، أو ثلاثَ حِيَضٍ.
ولما كانت المسألةُ متعلِّقةً بحُكْمٍ شرعيٍّ كَثُرَ ورودُ أعيانِ العلماءِ من الصَّحابةِ والتَّابعينَ في هذه المسألةِ، وهذا ظاهرٌ في الآياتِ المتعلِّقةِ بالأحكامِ، حيث تجدُ أقوالَ الفقهاء منهم مذكورةً مع أقوالِ المفسِّرينَ، والله أعلم.
2 - اختلفَ المفسِّرونَ في لفظِ «عَسْعَسَ» من قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} [التكوير: 17] على قولينِ:
القولُ الأولُ: أدبرَ.
وممنْ قالَ به منَ السَّلفِ: عليٌّ (ت:40) [1]، وابنُ عَبَّاسٍ (ت:68) [2]، والضَّحَّاكُ (ت:105) [3]، وقتادةُ (ت:117) [4]، وابنُ زيدٍ (ت:182) [5]، واختاره الطبريُّ (ت:310) [6]، وزعمَ الفَرَّاءُ (ت:207) أنَّ المفسرينَ أجمعُوا على هذا القولِ [7]!، وهو كما ترى.
القول الثاني: أقبلَ.
وممن قال به من السَّلف: مجاهدُ (ت:104) [8]، والحسنُ (ت:110) [9]، وعطيَّةُ العوفيُّ (ت:111) [10].

[1] تفسير الطبري، ط: الحلبي (30:78).
[2] تفسير الطبري، ط: الحلبي (30:78).
[3] تفسير الطبري، ط: الحلبي (30:78).
[4] تفسير عبد الرزاق (2:285)، وتفسير الطبري، ط: الحلبي (30:78).
[5] تفسير الطبري ط: الحلبي (30:78).
[6] تفسير الطبري، ط: الحلبي (30:79).
[7] معاني القرآن (3:242).
[8] تفسير مجاهد (ص:708)، وتفسير الطبري، ط: الحلبي، ط: الحلبي (30:78).
[9] تفسير عبد الرزاق (2:285)، وتفسير الطبري، ط: الحلبي (30:78). وعبارته فيهما: «إذا غَشِيَ النَّاس». وفيها معنى الإقبالِ؛ لأنه لا يغشاهم إلاَّ إذا أقبلَ.
[10] تفسير الطبري، ط: الحلبي (30:79).
اسم الکتاب : التفسير اللغوي للقرآن الكريم المؤلف : الطيار، مساعد    الجزء : 1  صفحة : 470
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست