responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجيد في إعراب القرآن المجيد المؤلف : السفاقسي    الجزء : 1  صفحة : 54
وللتسمية: أخطأته، أي: سمّيته مخطئا.
وللدعاء: أسقيته، أي: دعوت له بالسّقيا.
وللاستحقاق: أحصد الزّرع [1].
وللوصول: أغفلته، أي: وصلت غفلتي إليه.
وللاستقبال: أففته، أي: استقبلته بأفّ. وذكر بعضهم أنّ أفّف فعّل، ومثّل الاستقبال بقولهم: أسقيته، [أي] استقبلته بقولك: سقيا.
وللمجيء بالشيء: أكثرت، أي: جئت بالكثير.
وللتفرقة، نحو: أشرقت الشمس، أي: أضاءت، وشرقت: طلعت.
والتاء المتصلة بأنعم [2] ضمير الفاعل، وهي للمخاطب المذكّر المفرد، وتكون حرفا في أنت، والضمير أن [3].
عَلَيْهِمْ: على حرف جرّ عند الأكثر، إلّا إذا جرّت ب (من)، كقوله ([4]):
غدت من عليه ... ... ...............
أو إذا لزم تعدّي فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل، كقوله ([5]):
هوّن عليك فإنّ الأمور ... بكفّ الإله مقاديرها
فإنّها في هذين الموضعين اسم.

[1] من د. وفي الأصل: استحصد. (ينظر: الممتع 188 والبحر 1/ 26).
[2] د: بأنعمت.
[3] البحر 1/ 26.
[4] مزاحم العقيلي، شعره: 120، وتمامه:
.... بعد ما تمّ خمسها ... تصلّ وعن قيض ببيداء مجهل
[5] الأعور الشني، شعره: 12.
اسم الکتاب : المجيد في إعراب القرآن المجيد المؤلف : السفاقسي    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست