responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجيد في إعراب القرآن المجيد المؤلف : السفاقسي    الجزء : 1  صفحة : 55
ونسب إلى س [1] أنّها من الأسماء الظرفية إذا جرّت ما بعدها مطلقا، لأنّه لم
يعدّها في حروف الجرّ، ووافقه جماعة من المتأخّرين.
ومعناها الاستعلاء [2]، حقيقة كقوله تعالى: (14 ب) كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ (26) [3]، أو مجازا كقوله تعالى: فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ [4].
وتكون بمعنى (عن)، نحو: بعد عليّ كذا.
وبمعنى الباء، كقوله تعالى: حَقِيقٌ عَلى [5].
وبمعنى (في)، كقوله تعالى: عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ [6].
وبمعنى (من) كقوله تعالى: حافِظُونَ إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ [7].
وللمصاحبة، كقوله تعالى: وَآتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ [8].
وللتعليل، كقوله تعالى: عَلى ما هَداكُمْ [9].
وتكون زائدة، كقوله ([10]):
أبى الله إلّا أنّ سرحه مالك ... على كلّ أفنان العضاه تروق
أي تروق كلّ أفنان العضاه.
وألف (على) تقلب ياء مع المضمر في الأشهر، وإقرارها معه لغة، و (هم) ضمير جمع غائب مذكّر عاقل، ويكون في موضع رفع، كقوله تعالى: فَإِذا هُمْ قِيامٌ [يَنْظُرُونَ] [11]، وفي موضع نصب، نحو: أكرمتهم، وفي موضع جرّ كما في (عليهم).

[1] الكتاب 1/ 209.
[2] ينظر في معاني (على): التسهيل 146، جواهر الأدب 462، الجنى الداني 444، مغني اللبيب 152.
[3] الرحمن 26.
[4] البقرة 253.
[5] الأعراف 105.
[6] البقرة 102.
[7] المؤمنون 5 - 6، المعارج 29 - 30.
[8] البقرة 177.
[9] البقرة 185.
[10] حميد بن ثور، ديوانه 41. وفي الأصل: القضاة، والعضاه: شجر له شوك.
[11] الزمر 68.
اسم الکتاب : المجيد في إعراب القرآن المجيد المؤلف : السفاقسي    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست