responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجيد في إعراب القرآن المجيد المؤلف : السفاقسي    الجزء : 1  صفحة : 53
لجعل الشيء صاحب ما صيغ منه، كأنعمته، أي: جعلته صاحب نعمة، إلّا أنّه ضمّن هنا معنى التفضّل فعدّي بعلى وأصله أن يتعدّى بنفسه.
وللتعدية: أدنيته.
وللكثرة: أظبى المكان [1].
وللصيرورة: أغدّ البعير [2].
وللإعانة: أحلبني أي أعني.
وللتعريض: أقتلته [3].
وللسّلب: أشكيت الرجل.
ولإصابة الشيء بمعنى ما صيغ منه، نحو: أحمدت فلانا.
ولبلوغ عدد، نحو: أعشرت الدراهم. أو زمان، نحو: أصبحنا. أو مكان، نحو:
أشأم القوم.
(14 أ) ولموافقة ثلاثيّ: أحزنه بمعنى حزنه.
وللإغناء عنه: أرقلت الدابة، أي: أسرعت.
ولمطاوعة فعل: كأقشع السحاب، مطاوع [4] قشع الريح السحاب.
ولمطاوعة فعّل: كأفطر مطاوع فطّرته.
وللهجوم: أطلعت عليهم، أي: هجمت [5].
ولنفي الغريزة: أسرع [6].

[1] أي كثر ظباؤه.
[2] أي صار ذا غدّة.
[3] أي عرضته للقتل.
[4] من د. وفي الأصل: مضارع.
[5] وأمّا طلعت عليهم فبدوت.
[6] من د. وفي الأصل: انتزع. (ينظر: الممتع 187 وشرح الشافية 1/ 87).
اسم الکتاب : المجيد في إعراب القرآن المجيد المؤلف : السفاقسي    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست