responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجيد في إعراب القرآن المجيد المؤلف : السفاقسي    الجزء : 1  صفحة : 46
اسم للشمس.
وقيل: هو بوح، بالباء الواحدة من أسفل، وأضيف إليه اتساعا، وهو بمعنى اللام لا بمعنى (في) خلافا لمن أثبتها فهو من باب ([1]):
طبّاخ ساعات الكرى زاد الكسل أي: أنّ الطبخ واقع على الساعات مجازا، وكذلك الملك أو المالك واقع على اليوم مجازا، ومتعلّق الإضافة في الحقيقة هو الأمر، أي: ملك أو مالك الأمر، إلّا أنّه لمّا كان اليوم ظرفا للأمر جاز أن يتّسع فيه فيسلّط عليه الملك أو الملك، لأنّ الاستيلاء على الظرف استيلاء على المظروف.
وقال ابن السراج [2]: معنى مالك يوم، أي: يملك مجيئه، فالإضافة إلى اليوم على قوله إضافة إلى المفعول به على الحقيقة لا على الاتّساع.
الدِّينِ: مصدر دنته بفعله دينا ودينا، بفتح الدال (11 ب) وكسرها: جزيته.
وقيل: بالفتح المصدر، وبالكسر الاسم.
5 - إِيَّاكَ [3]: (إيّا) تلحقه الياء للمتكلّم والكاف للمخاطب والهاء للغائب.
واختلف فيه فقيل: (إيّا) اسم ظاهر أضيف إلى لواحقه [أعني الياء والكاف والهاء، وهو مذهب الزجّاج [4].

[1] البيت لجبار بن جزء في خزانة الأدب 4/ 237. وينظر ديوان الشماخ 389.
[2] المحرر الوجيز 1/ 112. وابن السراج محمد بن السريّ، ت 316 هـ. (إنباه الرواة 3/ 145، بغية الوعاة 1/ 109).
[3] ينظر في إياك: سر صناعة الإعراب 312، منثور الفوائد 49، الإنصاف 695.
[4] معاني القرآن وإعرابه 1/ 11.
اسم الکتاب : المجيد في إعراب القرآن المجيد المؤلف : السفاقسي    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست