responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجيد في إعراب القرآن المجيد المؤلف : السفاقسي    الجزء : 1  صفحة : 45
وقرأ أبيّ [1]: مليك، على وزن (فعيل). وبعضهم: ملّاك، بتشديد اللام. وكلاهما محوّل من (مالك) للمبالغة.
وهذه القراءات كلّها بعضها راجع إلى (ملك) بضم الميم، وبعضها إليه بكسر الميم [2].
قال الأخفش: يقال: ملك بيّن الملك، بضم الميم. ومالك بيّن الملك، بكسر الميم وفتحها. ومعناها الشدّ والرّبط. وجميع تقاليب (ملك) مستعمل (11 أ) ويرجع إلى معنى القوّة، وهو قدر مشترك بينهما، ويسمّى هذا بالاشتقاق الأكبر. ولم يذهب إليه غير ابن جنّيّ [3]، وكان الفارسيّ [4] يأنس به في بعض المواضع.
وزعم الفخر [5] أنّ (ملك) منها مهمل، وليس كذلك لما أنشده الفرّاء (6)
فلمّا رآني قد حممت ارتحاله ... تملّك لو يجدي عليه التّملّك
يَوْمِ: لم يجيء مما فاؤه ياء وعينه واو إلّا يوم. قيل: ويوح،

[1] أبيّ بن كعب، صحابي، ت نحو 20 هـ. (حلية الأولياء 1/ 250، معرفة القراء الكبار 28).
[2] ينظر: السبعة 104، الحجة للقراء السبعة 1/ 7، المبسوط في القراءات العشر 86، حجة القراءات 77، التبصرة 54، الكشف عن وجوه القراءات السبع 1/ 25، إرشاد المبتدي وتذكرة المنتهي 201، شرح شعلة على الشاطبية 69، إبراز المعاني 70.
[3] الخصائص 1/ 13. وأبو الفتح عثمان بن جني، ت 392 هـ. (إنباه الرواة 2/ 335، معجم الأدباء 12/ 81).
[4] أبو علي النحوي الحسن بن أحمد، ت 377 هـ. (إنباه الرواة 1/ 273، البلغة 53).
[5] ينظر: التفسير الكبير 1/ 237 - 238. والفخر الرازي محمد بن عمر، ت 606 هـ. (طبقات المفسرين للسيوطي 115، طبقات المفسرين للداودي 2/ 213.
(6) بلا عزو في البحر المحيط 1/ 21.
اسم الکتاب : المجيد في إعراب القرآن المجيد المؤلف : السفاقسي    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست