responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية أئمة الأمصار الخمسة المؤلف : الأهوازي    الجزء : 1  صفحة : 156
الباقون: بالتخفيف.
قال أبو عليّ: اختلفوا فيها في فتح ست ياءات [1]: قوله تعالى: مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ (35)، اجْعَلْ لِي آيَةً (41) فتحهما نافع، وأبو عمرو وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: وَإِنِّي أُعِيذُها (36)، مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ (52) فتحهما نافع وحده وأسكنهما الباقون، وقوله تعالى: وَجْهِيَ لِلَّهِ (20)، فتحها نافع، وابن عامر، وحفص عن عاصم، وأسكنها الباقون، وقوله تعالى: أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ (49)، فتحها نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأسكنها الباقون. قال أبو عليّ: واختلفوا فيها في حذف ثلاث ياءات [2]، أحدها في آخر آية قوله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50)، أثبتها يعقوب وحده في الحالين وحذفهما الباقون في الحالين، والأخريان في وسط الآي قوله تعالى: وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ (20)، أثبتها يعقوب في الحالين، وأثبتها نافع وأبو عمرو في الوصل دون الوقف، وحذفها الباقون في الحالين، وقوله تعالى: وَخافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175)، أثبتها يعقوب في الحالين، وأثبتها أبو عمرو، وقالون عن نافع في الوصل دون الوقف، هكذا قرأتها عن الشّحام عن قالون. وقال لي أبو عبد الله اللالكائي وقرأتها على الشّذائي عن البلخي عن يونس عن ورش بياء في الوصل فلما ختمت عليه قال لي: احذفها عنه في الحالين وقرأته أنا على أبي عبد الله اللالكائي عنه بالحذف في الحالين كالباقين. وقال لي: هو المشهور عن ورش.

سورة النساء
قوله: تَسائَلُونَ بِهِ [1].
عاصم، وحمزة، والكسائي: بالتخفيف.
الباقون: بالتّشديد [3].
قوله: وَالْأَرْحامَ [1].
حمزة وحده: «والأرحام» بالخفض.
الباقون: «والأرحام» بالنصب [4].
قوله: لَكُمْ قِياماً.
نافع، وابن عامر: «قيما» بغير ألف.

[1] السبعة 222، والتيسير 93)، والنشر 2/ 247.
[2] النشر 2/ 247.
[3] السبعة 226، والكشف 1/ 375، والنشر 2/ 247.
[4] السبعة 226، والحجة لابن زنجلة 188، والنشر 2/ 247.
اسم الکتاب : الوجيز في شرح قراءات القرأة الثمانية أئمة الأمصار الخمسة المؤلف : الأهوازي    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست