responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع البيان في القراءات السبع المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 462
لم تحذف مع السكون العارض.
1228 - واختلف عن نافع في صلة الهاء مع وقوع الساكن قبلها في أصل مطّرد وموضع واحد لا غير، فالأصل المطّرد هو ما جاء من كلمة عليه في جميع القرآن، فروى أبو عمر عن الكسائي [1] عن إسماعيل، وابن سعدان [2] وخلف [3] عن المسيّبي أنه وصل الهاء [4] بياء حيث وقعت [5].
1229 - حدّثنا أحمد بن عمر [6]، حدّثنا محمد بن منير حدّثنا عبد الله بن عيسى قال: حدّثنا قالون عن نافع عليه ما حمّل [54] في سورة النور مجرورة الهاء.
[وقوله مجرورة] [7] محتمل أن يكون أراد بالجرّ صلة الهاء، وأن يكون أراد به كسرها، وقد قال في أول البقرة: الهاء من «فيه» «وعليه» مبطوحة لا يبين الياء في قراءتها والله أعلم.
1230 - ومما يدلّ عندي على أنه أراد بالجرّ الصلة دون الكسر قوله: عنه [31] في سورة النساء في ونصله [115] غير مجرور، يعني غير موصول الهاء، فكما أراد هاهنا بغير الجر حذف الصلة ولم يرد به الكسر من حيث كانت الهاء مكسورة بإجماع، كذلك أراد بالجرّ هاهنا إثبات الصلة لا غير.
1231 - والحرف الواحد هو قوله في طه [32]: وأشركه فى أمرى روى ابن واصل [8] عن ابن سعدان، وخلف عن المسيبي [9]، عنه أنه وصل الهاء بواو فيه، وكذلك حدّثنا محمد بن علي عن ابن مجاهد، عن أصحابه، عن المسيبي، وبذلك قرأت في رواية ابن المسيبي [10] عن أبيه.

[1] هو حفص بن عمر الدوري وذلك من الطريق الثامن.
[2] من الطريق: السابع عشر، والثامن عشر، والعشرين، والثاني والعشرين، والثالث والعشرين.
[3] من الطرق: الرابع والعشرين، والخامس والعشرين والسادس والعشرين.
[4] في ت، م: (هاء) بدون تعريف، ولا يستقيم بها السياق.
[5] السبعة/ 130.
[6] انظر الطريق/ 51، وإسناده صحيح.
[7] زيادة يقتضيها السياق.
[8] من الطرق: الثامن عشر، والعشرين، والثاني والعشرين.
[9] انظر السبعة/ 130.
[10] من الطريقين: الخامس عشر، والسادس عشر.
اسم الکتاب : جامع البيان في القراءات السبع المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 462
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست