responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع البيان في القراءات السبع المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 463
1232 - وحدّثنا [1] عبد العزيز بن جعفر، حدّثنا عبد الواحد بن عمر، حدّثني أحمد بن عبيد الله، حدّثنا الحسن بن العباس، حدّثنا أحمد بن يزيد، حدّثنا خلف عن المسيبي عن نافع وأشركه يمدّ الهاء بالضم.
1233 - وحكى فارس بن أحمد [2]، عن قراءته على عبد الله بن الحسين عن أصحابه عن ابن سعدان عن المسيبي أنّه من تولّاه في سورة الحج [4] بصلة الهاء، ولم أجد لذلك أثرا في رواية أحمد من أصحاب المسيّبي.
1234 - وروى حفص عن عاصم: أنه وصل الهاء بياء في قوله في الفرقان [69]: فيه مهانا لا غير. وقرأ الباقون [3] الباب كله بغير صلة في حال الوصل، فأما الوقف، فيأتي مشروحا في بابه إن شاء الله.
1235 - وكلهم وصل المكسورة بياء والمضمومة بواو إذا تحرّك ما قبلها، ولم تلق ساكنا تقوية لها، فالمكسورة نحو قوله: بربّه [الجن: 13] وبه [البقرة: 22] وبمزحزحه [البقرة: 96] وجنوده [البقرة: 249] وأمّه [عبس: 35] وو صحبته [المعارج: 12] وفى سبيله [المائدة: 35] وما أشبهه. والمضمومة نحو قوله: خلقه [آل عمران: 59] وأمره [البقرة: 275] وو أيّده [التوبة: 40] ويخلفه [النمل: 8] وأولياؤه [الأنفال: 34] وفيجعله [الأنفال: 37] وفيبسطه وما أشبهه.
1236 - فإن لقيت ساكنا لازما في الضربين [4] حذفت صلتها لسكونها وسكون [51/ و] ما بعدها، وكذا إن وقف عليها [5] حذفت أيضا هنالك لزيادتها.
1237 - فأما اختلافهم في الهاء التي تتصل بالأفعال المجزومة [6]، وفي قوله:
به انظر [الأنعام: 46] ولأهله امكثوا [طه: 10] وما أنسنيه [الكهف: 63] وعليه الله [الفتح: 10] فنذكره في موضعه من السور إن شاء الله وبالله التوفيق.

[1] طريق الحلواني عن خلف عن المسيبي خارج عن طرق جامع البيان.
[2] من الطريقين: العشرين، والثاني والعشرين.
[3] وهم: سائر رواة نافع غير من ذكر، وأبو عمرو، وابن عامر، والكوفيون عدا حفصا في كلمة (فيه مهانا).
[4] المكسورة والمضمومة.
[5] صلتها.
[6] مثل (نوله ما تولى ونصله).
اسم الکتاب : جامع البيان في القراءات السبع المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 463
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست