responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع البيان في القراءات السبع المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 461
وءاتينه [المائدة: 46] ولفته [الكهف: 60] وعصاه [الأعراف: 107] واشترئه [البقرة: 102] وو مأوئه [آل عمران: 162] وإيّاه [يوسف: 61] وأبواه [النساء: 11] وعقلوه [البقرة: 75] وفعلوه [النساء: 66] وفاجتنبوه [المائدة: 90] وو يتلوه [هود: 17] وو أخوه [يوسف: 8] وفلمّا ءاتوه [يوسف: 66] وفرأوه [الروم: 51] وشروه [يوسف: 20] وو ليرضوه [الأنعام: 113] وفليصمه [البقرة:
249] وو من لّم يطعمه [البقرة: 249] ويلتقطه [يوسف: 10] ويسلكه [الجن:
17] وزادته [التوبة: 124] وأينما يوجّهه [النحل: 76] وكبره [النور: 11] وفبشّره [لقمان: 7] وفأجره [التوبة: 6] وأرجئه [الأعراف: 111] ومنه [البقرة:
60] وعنه [النساء: 55] وما أشبهه. وسواء انكسر ما قبل الساكن أو انفتح أو انضم.
1226 - فإن أتى بعد الهاء الموصولة في الضربين ساكن مظهرا كان أو مدغما حذف صلتها للساكن. فالمظهر نحو قوله: عليه الموت [سبأ: 14] وإليه المصير [المائدة: 18]، وفيه اختلاف، وثمّ يدركه الموت [النساء: 100] وو جاءته البشرى [هود:
74] ومنه اسمه [آل عمران: 45] وو ءاتينه الإنجيل [المائدة: 46] [1]، وفأرئه الأية [النازعات: 20]، وأن رّءاه استغنى (7) [العلق: 7] وشبهه.
1227 - والمدغم نحو قوله: عليه الله [الفتح: 10] وعليه الذّكر [الحجر:
6] [2]، وءاته الله [البقرة: 251] وما علّمنه الشعر [يس: 69] واستهوته الشّيطين [الأنعام: 71] ورودته الّتى [يوسف: 23] ومنه الزّوجين [القيامة: 39] تذروه الرّيح [الكهف: 45] ويعلمه الله [البقرة: 197] وشبهه ما خلا حرفا واحدا من المدغم، وهو قوله في عبس: عنه تلهّى [عبس: 10] فإنه وصل الهاء بواو فيه مع تشديد التاء في رواية البزي وابن فليح عنه لكون ذلك التشديد عارضا إذ لا يتمكن، ولا يجوز إلا في حال الاتصال دون الانفصال، فلم يعتدّ به لذلك، وأثبت الصلة معه كما يثبتها مع التخفيف سواء. ألا ترى أن ورشا عن نافع حين حرّك لام المعرفة بحركة الهمزة في نحو قوله: الأمثال [الرعد: 17] وو بداره الأرض [القصص: 81] وشبهه، لم يزد صلة الهاء من حيث كانت حركة اللام عارضة، بل حذفها معها كما يحذفها مع السكون سواء، فكما لم تزد مع الحركة العارضة كذلك

[1] وفي ت، م: (آتيناه الكتاب) وليس في القرآن الكريم هذا اللفظ.
[2] وفي ت، م: (إليه الذكر) وليس في القرآن الكريم هذا اللفظ.
اسم الکتاب : جامع البيان في القراءات السبع المؤلف : الداني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 461
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست