responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 111
قال عطاء بن أبي مسلم وغيره: إنها مدنية [1].
وروي عن البراء بن عازب [2] أنها نزلت بالحديبية [3] [4].
وقال الشعبي [5]:- أيضا- نزلت بالحديبية.
وأصاب صلّى الله عليه وآله وسلّم في تلك الغزوة ما لم يصب في غيرها.
أ- بويع [6] له بيعة الرضوان.
ب- وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
ج- وظهرت الروم على فارس، فسر [7] المؤمنون بتصديق كتاب الله.

وهي رواية اخرى غير الرواية التي تقدم ذكرها عن عطاء الخراساني عن ابن عباس، وهي الموافقة لما ذكره السخاوي.
[1] قال القرطبي، بإجماع 19/ 259.
[2] هو أبو عمارة البراء بن عازب بن الحارث الأنصاري، استصغره الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم يوم بدر فرده، ثم غزا معه في خمس عشرة غزوة، وتوفي سنة 72 هـ. الكنى والأسماء للإمام مسلم
1/ 580، والتقريب لابن حجر 1/ 94.
[3] الحديبية: كدويهية- وقد تشدد- قرية قرب مكة، سميت ببئر فيها. لسان العرب 1/ 302، والقاموس 1/ 55، وهي التي بايع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عندها أصحابه تحت شجرة هناك على أن لا يفروا، وكانت في ذي القعدة سنة ست.
راجع خبر هذه الغزوة في صحيح البخاري 5/ 61، وسيرة ابن هشام: 2/ 308، وزاد المعاد 3/ 286، والبداية والنهاية لابن كثير 4/ 166.
[4] راجع صحيح البخاري 5/ 61، كتاب المغازي باب غزوة الحديبية، وتفسير الطبري 26/ 71.
يقول الشوكاني: وهذا لا ينافي الإجماع على كونها مدنية، لأن المراد بالسور المدنية: النازلة بعد الهجرة من مكة 5/ 43.
قلت: وهذا أحد الاقوال التي قيلت في تعريف المكي والمدني وهو أجمعها وأرجحها.
الثاني: إنّ المكي ما نزل بمكة ولو بعد الهجرة، والمدني ما نزل بالمدينة.
الثالث: إن المكي ما وقع خطابا لأهل مكة، والمدني ما وقع خطابا لأهل المدينة. أنظر البرهان 1/ 187، والإتقان 1/ 23، وتاريخ المصحف 98، وفي رحاب القرآن الكريم 1/ 63.
[5] أبو عمرو عامر بن شراحيل- بفتح المعجمة-، وقيل: عامر بن عبد الله بن شراحيل الحميري الكوفي تابعي جليل القدر وافر العلم.
(21 - 105 هـ) مع خلاف شديد في سنة مولده ووفاته. أنظر التقريب: 1/ 387، وراجع مقدمة تحفة الأحوذي 1/ 456 - 459، والاعلام للزركلي 3/ 251.
[6] في د، ظ: بأن بويع.
[7] هكذا، وفي بعض كتب التفسير التي وقفت عليها (ففرح) والمعنى بينهما متقارب، فالفرح بمعنى
اسم الکتاب : جمال القراء وكمال الإقراء - ت عبد الحق المؤلف : السخاوي ، علم الدين    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست