اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي الجزء : 1 صفحة : 194
[3]- وما رواه عكرمة عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: "أنزل الله القرآن إلى السماء الدنيا في ليلة القدر، فكان الله إذا أراد أن يوحى منه شيئًا أوحاه، أو أن يحدث منه في الأرض شيئًا أحدثه"[1].
4- عن سعيد بن جبير عن ابن عباس -رضي الله عنهما- في قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [2] قال: "أنزل القرآن جملة واحدة في ليلة القدر إلى السماء الدنيا، وكان بمواقع النجوم، وكان الله ينزله على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعضه في إثر بعض ... "[3].
5- وعن عكرمة عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: "أنزل القرآن جملة واحد إلى السماء الدنيا في ليلة القدر، ثم أنزل بعد ذلك في عشرين سنة وقرأ: {وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا} [4] {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا} 5"[6].
6- وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: "أنزل القرآن ليلة القدر في رمضان إلى السماء الدنيا جملة ثم أنزل نجومًا"[7].
فهذه الأحاديث كلها موقوفة على ابن عباس وأغلب أسانيدها صحيحة. [1] رواه الحاكم في مستدركه، ج2 ص222، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. [2] سورة القدر: الآية 1. [3] رواه البيهقي في دلائل النبوة، ج7 ص131، ورواه الحاكم في مستدركه ج2 ص222، وقال: هذا حديث صحيح على شرطهما ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. [4] سورة الفرقان: الآية 33.
5 سورة الإسراء: الآية 106. [6] رواه البيهقي في الدلائل، ج7 ص132، وأبو عبيد في فضائل القرآن ج2 ص202، والحاكم في مستدركه ج2 ص222، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. [7] رواه الطبراني في المعجم الكبير، ج11 ص312 برقم 11839، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ج7 ص140: "فيه عمران القطان وثقه ابن حبان وغيره وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات".
اسم الکتاب : دراسات في علوم القرآن المؤلف : فهد الرومي الجزء : 1 صفحة : 194