اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 478
سبع سنين، ثم يصير يافعًا إلى عشر، ثم حزوَّرًا إلى [خمس] [1] عشرة، ثم قهدًا إلى خمس وعشرين، ثم غُطِيًّا إلى ثلاثين، ثم صُمُلٌّ إلى أربعين، ثم كهلًا إلى خمسين، ثم شيخًا إلى ثمانين، ثم يصير بعد ذلك [وَهِمٌّ] [2]. فانيًا كبيرًا.
الرابع: "الإِداوة" بكسر الهمزة: إناء صغير من جلد يتخذ الماء كالسطيحة ونحوها والجمع إداوى.
قال الجوهري [3]: الإِداوة: المطهرة، والجمع: الأداوى مثل المطايا، قال: وكأن قياسه أداوى مثل رسالة ورسائل فتجتبوه وفعلوا به ما فعلوا بالمطايا والخطايا فجعلوا فعايل [فعالى] [4] وأبدلوا هنا الواو لتدل على أنه [قد] [5] كانت في الواحدة واوًا ظاهرة، فقالوا: أداوى، فهذه الواو بدل من الألف الزائدة في إداوة، والألف التي في آخر الإداوى بدل من الواو التي في إداوة، وألزموا الواو [هنا] [6] كما ألزموا الياء في [مطايا] [7].
الخامس: العَنَزَة: بفتح العين والنون والزاي. [1] في ن ب (خمسة). [2] في الأصل (هما)، والتصحيح من المنتخب من غريب كلام العرب (1/ 146)، مع اختلاف وزيادة فيه. [3] مختار الصحاح (12). [4] في ن ب ج (فعالاً). [5] زيادة من ن ب ج. [6] زيادة من ن ب ج. [7] في ن ب ج (المطايا).
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 478