اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 477
ويسمى الغلام قبل ذلك تفاؤلًا، وبعده مجازًا.
وقال صاحب الموعب [1]: لا يقال [للأنثى] [2] غلامة إلَّا في كلام قد ذهب في ألسنة الناس.
وقال صاحب الجمهرة [3]: غلام رعرع ورعراع، ولا يكون ذلك إلَّا مع حسن الشباب.
ونقل الفاكهي عن أهل اللغة: أن الغلام من فطم إلى سبع سنين.
قال أبو جعفر أحمد بن محمد النحوي [4] في "خلق الإنسان" [5] له [حكى باب] [6] ما دام الولد في بطن أمه فهو جنين، فإذا ولد [سمي] [7] صبيًا ما دام رضيعًا، فإذا فطم سمي غلامًا إلى [1] تأليف أبي غالب تمام بن غالب القرطبي المعروف بابن التياني المتوفى سنة (436) الصلة (1/ 120). [2] في ن ب (لأنثى). [3] تأليف أبي بكر محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية الأزدي البصري المتوفى سنة (321). سير أعلام النبلاء (15/ 96). [4] هو أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل المرادي المصري المعروف بابن النحاس المتوفى سنة (338)، له مؤلفات منها: الناسخ والمنسوخ، الاشتقاق، اشتقاق أسماء الله وغيرها. انظر: سير أعلام النبلاء (15/ 401). [5] نسبه إليه خليفة في كشف الظنون. [6] في ن ب (حكايات). [7] في ن ج ساقطة.
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 477