اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 476
وعن أبي عبيد [1]: هو المترعرع المتحرك. وفي الجامع [2] عن الخليل: الغلومة والغلامية والغلام هو الذي طرَّ شَارِبُهُ. وفي الصحاح: استغنوا بغلمة عن أغلمة، وتصغير الغلمة اغيلمة على غير مكبرة، كأنهم صغروا أغْلِمَة وإن كانوا لم يقولوه. وزعم الزمخشري في أساس البلاغة [أن الغلام] [3] هو الصغير إلى حد الالتحاء، فإن أجري عليه بعدما صار ملتحيًا اسم الغلام فهو مجاز. ويروى عن علي بن أبي طالب في بعض أراجيزه: "أنا الغلام الهاشمي المكي" وقالت [الأخيلية] [4] في الحَجّاج: "غلام إذا هز القناة رماها" [5].
قال: وقال بعضهم: يستحق هذا الاسم إذا ترعرع وبلغ الاحتلام؛ لشهوة النكاح، كأنه يشتهي النكاح في ذلك الوقت، [1] ذكره في المخصص عنه (1/ 34). [2] هو لأبي عبد الله محمد بن جعفر التميمي القيرواني المعروت بالقزاز، عمّر تسعين عامًا، ومات بالقيروان سنة اثنتي عشرة وأربعمائة. بغية الرعاة (1/ 71)، ومرآة الجنان (3/ 27)، وسير أعلام النبلاء (17/ 326)، ومعجم الأدباء (18/ 107). [3] زيادة من ن ب ج. [4] في ن ب ج (الأخليلة). وهى ليلى بنت عبد الله، الأخيلية، الشاعرة المشهورة، توفيت في عشر الثمانين للهجرة. انظر: الشعر والشعراء لابن قتيبة (1/ 448)، وفوات الوفيات (3/ 226). [5] وصدر البيت كما في وفات الوفيات (3/ 227): شفاها من الداء العضال الذي بها. وفيه بدل: "رماها" "سقاها".
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 476