responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن    الجزء : 1  صفحة : 431
على حرفين كالمعوض منه، ولما كانت الميم المشددة [عوضًا] [1] من ياء لم يجز الجمع بينهما فلا يقال: يا اللهم، في فصيح الكلام.
السادس: أعوذ أصله: أعْوُذ بسكون العين وضم الواو، واستثقلت الضمة على الواو فنقلت إلى العين فبقيت الواو ساكنة، ومصدره: عوذ وعياذة ومعاذ، [فمعنى] [2] الاستعاذ: الاستجارة والاعتصام، فمعنى أعوذ بالله: أستجير بالله وأعتصم، وفي رواية لمسلم "وأعوذ بالله" بدل "أعوذ بك".
السابع: الخبث: بضم الخاء والباء كما ذكره المصنف.
وذكر الخطابي [3] في أغاليط المحدثين [4] رواية لهم بإسكانها. قال الشيخ تقي الدين: ولا ينبغي أن يعد هذا غلطًا؛ لأن [فعلًا] [5] بضم الفاء والعين وتخفف عينه قياسًا، [أي] [6] وكذلك فعل بالكسر قال: ولا يتعين أن يكون المراد بالخبث بسكون الباء مالا يناسب [المعنى] [7]، بل يجوز أن يكون -وهو ساكن الباء-

[1] في ن ب ساقطة.
[2] في ن ب ج (ومعنى).
[3] حمد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب من ولد زيد بن الخطاب: له غريب الحديث، وشرح البخاري، وشرح أبي داود، والعزلة. مولده 319 مات 388 هـ. "بغية الوعاة" 1/ 546.
[4] إصلاح غلط المحدثين (22).
[5] في ن ب (فعل)، انظر؛ إحكام الأحكام مع الحاشية (1/ 226).
[6] في ن ب (أتى)، وهى غير مرجودة في إحكام الأحكام.
[7] في ن ب ساقطة، وموجودة في إحكام الأحكام.
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن    الجزء : 1  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست