اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 402
المطالع والأكثرين، قالوا: وأُطلق على [ابنه] [1] نعيم مجازًا، ويقال: إن عمر جعل نعيمًا على أجمار المسجد فسمي المجمر،
ذكره عبد الغني في ترجمة كيسان، والله أعلم. وجزم الشيخ تقي الدين بأن الوصف لنعيم [2].
"فائدة": مجمر تشتبه بمخمر بكسر الميم وسكون الخاء المعجمة وفتح الميم الثانية، وهم جماعة سردهم الأمير، منهم: [ذو] [3] مخمر ابن أخي النجاشي، له صحبة، ويقال: مخبر بالباء الموحدة بدل الميم [4].
ثانيها: أبو هريرة، تقدم التعريف [به] [5] في الباب في الحديث الثاني.
ثالثها: (أمة) جاءت على ثمانية أوجه ذكرها العزيزي رحمه الله:
أمه: جماعة، كقوله تعالى: {أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ} [6]. [1] في ن ب (أبيه). [2] قال ابن حجر رحمنا الله وإياه في الفتح (1/ 235): هو وصف لهما، وقول من زعم أنه وصف لعبد الله حقيقة ووصف لأنه مجازًا. فيه نظر، فقد جزم إبراهيم الحربي بأن نعيمًا كان يباشر ذلك. اهـ. [3] في ن ب (ذوا). [4] المشتبه للذهبي (572). [5] في ن ب ساقطة. [6] سورة القصص: آية 23.
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 402