اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 401
من أثر الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل" [1].
وفي لفظ لمسلم: سمعت خليلي [2] - صلى الله عليه وسلم - يقول [3]: "تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء" [4].
الكلام عليه من تسعة عشر وجهًا:
أحدها: نعيم هذا هو ابن عبد الله، وقيل ابن محمد، أبو [5] عبد الله المدني القرشي العدوي، مولى عمر، تابعي ثقة، سمع ابن عمر وأنسًا، وجالس أبا هريرة عشرين سنة، وعنه: مالك والناس [6]، كان يجمر المسجد، قال له عمر يحسن تجمير المسجد [أي تبخيره، قال: نعم] [7] فكان يجمر المسجد فعرف به، وقيل: إن أباه كان يأخذ المجمر قدام عمر بن الخطاب إذا خرج إلى الصلاة في رمضان، وبه جزم ابن حبان، فالمُجمِّر: بضم الميم وإسكان الجيم وكسر الميم الثانية، ويقال: المُجَمِّر بفتح الجيم وتشديد الميم الثانية، على هذا القول صفة لعبد الله أبي نعيم لا لنعيم، وبه جزم النووي في شرح مسلم [8]، وعزى إلى صاحب [1] رواه مسلم برقم (246). [2] في ن ب (رسول الله). [3] في ن ب (قال). [4] رواه مسلم برقم (250). [5] في ن ب (ابن أبو عبد الله). [6] لعله: بن أنس. [7] زيادة من ن ب ج. [8] (3/ 134).
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 401