responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن    الجزء : 1  صفحة : 403
وأمة: أتباع الأنبياء عليهم السلام؛ كما نقول: نحن أمة محمد، عليه أفضل الصلاة والسلام.
وأمة: رجل جامع للخير يقتدى به، كقوله تعالى: [{إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً} [1].
وأمة: دين وملة، كقوله تعالى] [2]: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ} [3].
وأمة: حين وزمان كقوله تعالى: {إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ} [4]، وقوله تعالى [5]: {وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ} [6] أي بعد حين، ومن قرأ (بعد أمةٍ) بفتح الهمزة وتخفيف الميم فسيان.
وأمة: قامة [7]، يقال: فلان حسن الأمة، أي القامة.
وأمة: رجل منفرد بدين لا يشركه فيه أحد، قال - صلى الله عليه وسلم -: "يبعث زيد بن عمرو بن نفيل أمة وحده" [8].

[1] سورة النحل: آية 120.
[2] زيادة من ن ب ج.
[3] سورة الزخرف: آية 22.
[4] سورة هود: آية 8.
[5] في ن ب (وكقوله تعالى).
[6] سورة يوسف: آية 45.
[7] في ن ب (قائمة).
[8] أخرجه أحمد (1/ 189، 190)، والحاكم (3/ 439، 440)، والطبراني (350)، وذكره الهيثمي في المجمع (9/ 417)، ونسبه إلى الطبراني والبزار باختصار، وفي المسعودي وقد اختلط وبقية رجاله ثقات، كذا =
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن    الجزء : 1  صفحة : 403
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست