اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 235
و "ويل" كلمة عذاب وحزن وهلاك وحكى [القاضي عياض فيها ستة أقوال ([1]):
أحدها: أنها تقال لمن وقع في الهلاك.
ثانيها: لمن استحقه.
ثالثها: [أنها] [2] الهلاك نفسه.
رابعها: مشقة العذاب.
خامسها: الحزن.
سادسها: واد في جهنم لو أرسلت فيه الجبال لماعت من حره، وقال ابن مسعود: منها صديد أهل [النار] [3]. ولعله المراد هنا؛ لقوله: "من النار" [4].
قال البغوي: وتكون تفجعًا، وتكون تعجبًا، ومنه قوله عليه السلام: "ويله مسعر حرب".
الثالث: "الأعقاب": جمع عقب، وهي مؤخر القدم، وعقب كل شيء: آخره، وهي مؤنثة، وتسكن القاف وتكسر، وجاء أيضًا في الصحيح "ويل [للعراقيب] [5] من النار"، وهي جمع: عرقوب بضم العين في الفرد وفتحها في الجمع، وهو العصب الغليظ الموتر فوق [1] مشارق الأنوار (2/ 297، 298). [2] زيادة من ن ب ج. [3] في ن ب (أنه). [4] في الأصل (النهار)، والتصويب من ن ب ج. [5] في ن ب (للأعقاب).
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 235