اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 234
فائدة: مات - صلى الله عليه وسلم - [1] عن تسع نسوة وعائشة أفضلهنَّ قطعًا، وهل هي أفضل من خديجة بنت خويلد؟ فيه وجهان في التتمة، وترجح من فضَّل خديجة عليها بأنها أول الناس إسلامًا، كما نقل الثعلبي الإِجماع عليه.
الوجه الثاني: كلمة "وَيْلَ" من المصادر التي لا أفعال لها، ومثلها: ويح، وويب، وويس، ويقال: ويل وويله، قال تعالى: {قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ} [2] والأصل [يا ويلتي] [3] فأبدل من الكسرة فتحة، ومن الياء ألفًا [كيا] [4] غلامًا في إحدى اللغات الست، وتستعمل مفردًا مضافًا فإذا أفرد فالأكثر الرفع وإذا أضيف فالأكثر النصب، فالرفع على الابتداء، والنصب: إما على المصدرية كأنه قال: ألزمه الله ويلًا ونحو ذلك، ويقال: ويل له، وويل عليه، وويل منه، قال الشاعر:
قالت هريرة لما جئت زائرها ... ويل عليك وويلي منك يا رجل [1] في الأصل (وكرم)، وليست في ب ج. [2] في الأصل (يا ويلتا)، وهو مخالف لرسم المصحف، والتصويب من ب ج. سورة هود: آية 72. [3] في الأصل (يا ويلتا)، وما اثبت من ن ب.
أقول: ذكره الزجاج في معاني القرآن (3/ 63)، وقال: "والأصل: "يا ويلتي" فأبدل من الياء والكسرة الألف، لأن الفتح والألف أخف من الياء والكسرة. اهـ.
قال النيسابوري رحمنا الله وإياه في كتابه (إيجاز البيان عن معاني القرآن) (11/ 418) "وألف "ويلتي" ألف ندبة، أو متقلبة من ياء الإضافة". اهـ. [4] في ج (كما).
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 234