. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه ابن خزيمة (66) من طريق سفيان، عن أبي الزناد به. بلفظ البخاري.
وأخرجه الطحاوي (1/ 15) من طريق ابن لهيعة، عن الأعرج، عن أبي هريرة بلفظ البخاري. وهذه متابعة لحديث أبي الزناد موافقاً له على لفظ الصحيح. وهو سند صالح في المتابعات. وعليه يكون رواه اثنان عن أبي الزناد منهم شعيب في البخاري، وسفيان بن عيينة عند ابن خزيمة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، ولا يذكران ما يذكره ابن عجلان، عن أبي الزناد. ولو لم يكن فيه إلا مخالفة هؤلاء لكفى، فكيف وقد خالف أمة رووه عن أبي هريرة.
الطريق الثاني: ابن سيرين، عن أبي هريرة.
رواه عن ابن سيرين جماعة، منهم:
أولاً: أيوب، عن ابن سيرين.
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (300) أخبرنا معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لا يبولن أحدكم في الماء الدائم ثم يتوضأ منه.
ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أحمد (2/ 265) وابن الجارود في المنتقى (54)، وأبو عوانة (1/ 276).
وأخرجه الحميدي (970) حدثنا سفيان بن عينية، ثنا أيوب به، بلفظ: " ثم يغتسل منه ".
واختلف على سفيان، فرواه عنه الحميدي، وهو من أثبت أصحابه عن أيوب به مرفوعاً.
ورواه قتيبة، عنه به موقوفاً.
أخرجه النسائي (400) أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا سفيان به. بلفظ: لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يحري ثم يغتسل فيه. موقوفاً على أبي هريرة.
ورواه البيهقي (1/ 239) من طريق سعدان بن نصر، ثنا سفيان بن عيينة، عن أيوب به موقوفاً.
قلت: وكذلك رواه عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب موقوفاً، انظر العلل للدارقطني (8/ 121).
وقال البيهقي: وكذلك رواه يزيد بن هارون، عن محمد بن سيرين موقوفاً. =