اسم الکتاب : الشامل في فقه الإمام مالك المؤلف : الدميري، بهرام الجزء : 1 صفحة : 261
أخذه عَلَى المشهور فيهما [1]، ولا يؤكل المبان، فإن صلق هو أو ميت منه معه [2] لم يؤكل، وقيل: يؤكل منه الحي.
وذكاة الحَلَزُون [3] بصلقه أو نغزه بكإبرة حتى يموت, ويُسمِّي عند الفعل في الجميع.
فصل
المباح بحري وإن ميتاً، وضفدع وإن طالت حياته ببرٍ, ولبن مباح, وأُدْمِي, وطعامٍ طاهر، وطير ولو خطافاً عَلَى المشهور وإن أكل الجيف. وروي: إلا ذي المخلب، وحمل على الكراهة, ونَعَمٌ وإن جلالة عَلَى المشهور. وثالثها: يكره، وقنفذ. وقيل: يكره. وفي الضب ثلاثة, أصحها الجواز؛ كأَرْنَبٍ, وَوَبْرٍ [4]، وَخُلْدٍ [5]، وَضُرْبُوبٍ [6]، ويَرْبُوعٍ [7]، وما لا يفترس من وحش؛ كبقر, وحمر, وظباء, وما ذكي وأمن سُمُّه من حية [1] انظر المدونة: 1/ 537. [2] في (ح1): (وميت معه). [3] الحَلَزُونُ: هي دويبة تكون في الرمث, وحيوان بحري رخو يعيش في صدفه, وبعضه يؤكل, والشكل الذي يأخذه السلك أو غيره إذا ما لف حول محوره ليكون دوائر بعضها فوق بعض. انظر المعجم الوسيط: 1/ 192. [4] الوَبْرُ: هو حيوان من ذوات الحوافر في حجم الأرنب أطحل اللون أي بين الغبرة والسواد قصير الذنب يحرك فكه السفلي كأنه يجتر ويكثر في لبنان. انظر المعجم الوسيط: 2/ 1008. [5] الخُلْد: هي دَابَّةٌ عَمْيَاءُ, وهي ضَرْب من الجُرْذَان تَحْتَ الأَرض لم تُخْلَق لها عُيونٌ تُحبُّ رائحَةَ البَصَلِ والكُرَّاثِ. انظر تاج العروس: 1/ 1971. [6] الضُّرْبُوبُ: هو كَالْقُنْفُذِ فِي الشَّوْكِ إلَّا أَنَّهُ يَقْرُبُ مِنْ الشَّاةِ فِي الْخِلْقَةِ. انظر حاشية العدوي: 2/ 553. [7] اليَرْبُوع: حيوان من الفصيلة اليربوعية صغير على هيئة الجرد الصغير وله ذنب طويل ينتهي بخصلة من الشعر وهو قصير اليدين طويل الرجلين. انظر المعجم الوسيط: 1/ 325.
اسم الکتاب : الشامل في فقه الإمام مالك المؤلف : الدميري، بهرام الجزء : 1 صفحة : 261