اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد الجزء : 1 صفحة : 61
وقيل: أول العلم الصمت, ثم الاستماع، ثم الحفظ، ثم العلم، ثم نشره.
وقال معاذ بن جبل [رضي الله عنه] [1] في التعليم والتعلم -[وهو أيضًا مرفوع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -] [2]: تعلموا العلم؛ فإن تعلمه [لله] [3] خشية، وطلبه عبادة، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلم صدقة، وبذله لأهله قربة، وهو الأنيس في الوحدة، والصاحب في الخلوة، والدليل [في] [4] السراء والضراء، والوزير عند الأخلاء، [والقريب] [5] عند [الغرباء] [6] [ومنازل المحبة] [7] يرفع الله [بها] [8] أقوامًا فيجعلهم في الخير قادة سادة يقتدى بهم؛ لأنهم أدلة في الخير، تقص آثارهم، وتُرمق أفعالهم، وترغب الملائكة في خلتهم، [وبأجنحتها] [9] تمسحهم، كل رطب ويابس [لهم يستغفر] [10] حتى الحيتان في البحر وهوامه، وسباع البر [وأنعامه] [11] والسماء ونجومها؛ لأن العلم حياة القلوب من [العدم] [12] ونور الأبصار من الظلام، وقوة [1] زيادة من ب. [2] سقط من ب. [3] في أ: للناس. [4] في ب: على. [5] في أ: والقربى. [6] في جـ: الغربة. [7] في ب: ومنازل سبيل الجنة. [8] في ب: به. [9] في ب: وبأجنحتهم. [10] في ب: يستغفر لهم. [11] زيادة من ب. [12] في جـ: العمى.
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد الجزء : 1 صفحة : 61