responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 60
وقد روى أن سفيان الثوري قدم عسقلان، فمكث فيها ثلاثة أيام لا يسأله [الناس] [1] فقال: [اكتروا] [2] لي [لأخرج] [3] من هذا البلد؛ هذا بلد يموت فيه العلم" [4].
وإنما قال ذلك حرصًا على فضيلة التعليم، واستبقاء للعلم به.
وقال عطاء: دخلت على سعيد بن المسيب -وهو يبكي- فقلت [له] [5]: وما يبكيك؟ فقال: ليس أحد يسألني عن شيء.
وقال [بعضهم] [6]: العلماء سراج الأزمنة، وكل واحد منهم سراج أهل زمانه؛ يستضىء [به أهل زمانه] [7].
وقال الحسن رضي الله عنه: لولا العلماء صار الناس مثل البهائم، أي: [فالتعليم يخرجه من حد البهيمية] [8] إلى حد الإنسانية.
وقال عكرمة: إن لهذا العلم ثمن، [قيل] [9]: وما هو؟ قال: أن تضعوه فيمن يحسن حمله، ولا يضيعه.
وقال يحيى بن معاذ: العلماء أرحم بأمة محمد من آبائهم وأمهاتهم، قيل: كيف ذلك؟ قال: لأن آباءهم وأمهاتهم يحفظونهم من نار الدنيا، [والعلماء] [10] يحفظونهم من نار الآخرة.

[1] في أ: إنسان.
[2] في ب: أكروا.
[3] في ب: أخرج.
[4] انظر: الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/ 279).
[5] زيادة من ب.
[6] سقط من ب.
[7] سقط من ب.
[8] في ب: بالتعليم خرجوا من حد البهائم.
[9] في ب: قال.
[10] في أ: وهم.
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست