اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد الجزء : 1 صفحة : 59
الكلأ، والعشب الكثير، وكانت منها بقعة أمسكت [الماء] [1] فنفع الله به الناس؛ فشربوا [منها] [2] وسقوا وزرعوا، وكانت [منها] [3] طائفة قيعان لا تمسك ماءً، ولا تنبت كلأ" [4].
فالأول ذكره مثلًا للمنتفع بعلمه، والثاني: مثلًا للنافع، والثالث: للمحروم [منه] [5].
وقال أيضًا: "لا حسد إلا في اثنتين؛ رجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها" [6].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ["رحمة الله على خلفائي"]، [7]: قيل: من خلفاؤك؟ قال: "الذي يُحيون سنتي، ويعلمونها عباد الله سبحانه" [8].
ومن الآثار: [ما قال] عمر [9]: من حدث بحديث فعُمل به، فله أجر ذلك العامل.
وقال ابن عباس رضي الله عنه: مُعلم الناس الخير يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر. [1] سقط من أ. [2] سقط من ب. [3] زيادة من ب. [4] أخرجه البخاري (79)، ومسلم (2282) من حديث أبي موسى. [5] في أ: منهم. [6] أخرجه البخاري (73)، ومسلم (816). [7] سقط من أ. [8] ورد هذا الحديث هكذا مبتورًا في الأصل، وبلفظ الخلفاء، ولم أقف عليه بهذه الصياغة. والذي وقفت عليه بلفظ: "إن هذه الدين بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا كما بدأ فطوبى للغرباء، فقيل: ومن الغرباء يا رسول الله؟ قال: "الذين يحيون سنتي، ويعلمونها عباد الله" أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (1052)، والبيهقي في كتاب الزهد الكبير (205). [9] في أ: قال.
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد الجزء : 1 صفحة : 59