اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد الجزء : 1 صفحة : 58
[يُدعى عظيمًا يوم القيامة في ملكوت السماوَات] [1].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: " [إن الله] [2] لا ينزع العلم انتزاعًا من الناس بعد أن يؤتهم إياه، ولكن يذهب بذهاب العلماء؛ فكلما ذهب عالم ذهب بما معه من العلم [حتى إذا لم يبق عالم] [3] اتخذ الناس رؤوسًا جهالًا؛ إن سُئلوا أفتوا بغير علم، فيضلون ويضلون" [4].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "من سُئل عن علم علمه فكتمه: أُلجم يوم القيامة بلجام من نار" [5].
وخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم فرأى مجلسين؛ أحدهما يدعون [إلى] [6] الله، [ويرجونه] [7] ويرغبون إليه، والثاني: يعلمون الناس، فقال: "أما هؤلاء فيسألون الله تعالى، فإن شاء أعطاهم، وإن شاء منعهم، وأما هؤلاء فيعلمون الناس، وإنما بعثت معلمًا، ثم عدل إليهم فجلس معهم" [8].
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مثل ما بعثني الله به من العلم، والهدى كمثل الغيث الكثير، أصابت أرضًا، فكانت [منها] [9] بقعة قبلت الماء، فأنبتت [1] في ب: فذلك عظيم في ملكوت السماوات. [2] سقط من ب. [3] سقط من أ. [4] أخرجه البخاري (100)، ومسلم (2673). [5] أخرجه أبو داود (3658)، والترمذي (2649)، وابن ماجة (264)، وأحمد (7883) من حديث أبي هريرة، وهذا حديث متواتر. [6] زيادة من ب. [7] زيادة من ب. [8] أخرجه ابن ماجة (229)، والدارمي (349) من حديث ابن عمرو مرفوعًا. وضعفه المحدث الألباني في مشكاة المصابيح (257). [9] زيادة من ب.
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد الجزء : 1 صفحة : 58