responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 57
وقال أيضًا: "العالم والمتعلم شريكان، وسائر الناس همج [رعاع] [1] لا خير فيهم".
وقال عطاء: "مجلس [خير] [2] يكفر سبعين [مجلسًا من] [3] مجالس اللهو".
وأما فضيلة التعليم، فمن الكتاب: قوله تعالى: {وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [4]، والمراد به: الإرشاد والتعليم.
وقال جلّ ثناؤه: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ [وَلَا تَكْتُمُونَهُ] [5]} [6].
ومن الأخبار: قوله - صلى الله عليه وسلم - لما بعث معاذًا إلى اليمن: "لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خير لك من الدنيا وما فيها" [7].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "من تعلم بابًا من العلم [ليعلمه] [8] الناس أعطى ثواب سبعين صديقًا" [9].
وقال [عيسى عليه السلام] [10] من عَلِمَ، وعمل وعلَّم، فذلك

[1] في أ: رعاء.
[2] في ب: ذكر.
[3] سقط من ب.
[4] سورة التوبة الآية (122).
[5] سقط من ب.
[6] سورة آل عمران الآية (187).
[7] أخرجه البخاري (2783)، ومسلم (2406).
[8] في أ: ليعلم.
[9] قال المنذري: رواه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس، وفيه نكارة. الترغيب والترهيب (1/ 54).
وقال العلامة الألباني: موضوع. ضعيف الترغيب والترهيب (55).
[10] في ب: - صلى الله عليه وسلم -.
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست