اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد الجزء : 1 صفحة : 494
ابن المواز.
وسبب الخلاف: سجود السهو قبل السلام، أو كان بعد السلام هل يجبر بهما الشيء، [أو] [1] إنما هو ترغيم للشيطان؟.
فمن رأى أنه جبر صلاته قال بوجوبها وتعاد الصلاة بتركها إذا كانتا قبل السلام.
ومن رأى أنهما ترغيم للشيطان قال: لا تبطل الصلاة بتركهما، وهو اختيار اللخمي رضي الله عنه.
وأما إن ترك سجود السهو وهو في الصلاة: فلا يخلو من أن يكون قبل السلام أو بعد السلام، فإن كان بعد السلام: فإنه يتمادى على صلاته، ولا تأثير للذكر فيها، كانت فرضًا أو نفلًا، كان السجود من فرض أو نفل.
وإن كان قبل السلام: فلا يخلو من أربعة أوجه:
أحدها: أن يكون قبل السلام من فريضة، فذكره وهو في فريضة.
أو ولا يكون من نافلة [فذكره] [2] وهو في نافلة أخرى.
أو من فريضة وهو في نافلة.
أو من نافلة وهو في فريضة.
والأقسام كلها في المدونة.
وأما الوجه الأول: وهو أن يكون قبل السلام من فريضة [فذكره] [3] وهو في فريضة أخرى: فلا يخلو من وجهين: [1] زيادة ليست بالأصل. [2] سقط من أ. [3] سقط من أ.
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد الجزء : 1 صفحة : 494