اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد الجزء : 1 صفحة : 474
جنس أفعال الصلاة: فلا يخلو أيضًا من وجهين:
أحدهما: أن يكون ذلك كثيرًا.
والثاني: أن يكون يسيرًا.
فإن كان كثيرًا، مثل أن يأكل أو يخيط ثوبه، فيطول ذلك: فصلاته باطلة ولا يجزئه السجود.
فإن كان يسيرًا: فلا يخلو من ثلاثة أوجه:
[أحدها:] [1] أن يكون مما يجوز له فعله في الصلاة.
[والثاني: أن يكون] [2] مما يكره له فعله في الصلاة.
والثالث: أن يكون مما لا يجوز له فعله في الصلاة.
فالأول: مثل أن يَمُر بين يديه الحية والعقرب، فَيُرِيدَاه فيقتلهما وهو ناس أنه في الصلاة: فهذا لا سجود عليه، [وصلاته] [3] مجزئة.
والثاني: أن يمر بين يديه حية أو عقرب، وهما لا يريدانه، فهل يسجد أم لا؟ على قولين:
أحدهما: أنه يسجد.
والثاني: أن صلاته جائزة، ولا سجود عليه.
والثالث: مثل أن ينسى أنه في الصلاة فيأكل أو يشرب، ولا يطول ذلك: فالمذهب على قولين:
أحدهما: أن صلاته فاسدة ويعيدها. [1] في أ: إما. [2] سقط من أ. [3] في أ: فصلاته.
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد الجزء : 1 صفحة : 474