responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 279
ولهذا كره مالك الصلاة على أبي قبيس [1] وقعيقعان [2] بصلاة الإمام في المسجد الحرام؛ لبعده عن أفعال الإمام.
وأما الذي هو أولى بالإمامة فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ويؤم القوم أقرؤهم" [3].
وفي حديث آخر: "يؤم القوم أفضلهم إذا كان أفقههم" [4].
وفي حديث آخر: "الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن" [5].
ومن شرط الضامن أن يكون [عالمًا] [6]، [بالمضمون فخرج] [7] من هذا أن إمامة الجاهل لا تجوز، وأنه لابد للإمام أن يكو عالمًا بما يصلح الصلاة و [ما] [8] يفسدها.
وقوله عليه السلام: "يؤم القوم أقرؤهم" ([9]):
[يريد] [10] أفقههم؛ لأن القراء هم الفقهاء [في ذلك الوقت] ([11]

[1] جبل بمكة.
[2] جبل بمكة.
[3] أخرجه مسلم (673) من حديث أبي مسعود البدري.
[4] لم أقف عليه مرفوعًا بهذا اللفظ.
[5] أخرجه أبو داود (517)، والترمذي (207)، وأحمد (9626) من حديث أبي هريرة.
وصححه العلامة الألباني رحمه الله.
[6] كلمة بالأصل لم أتبينها رسمت هكذا "مليا".
[7] في أ: فالمضمون يخرج.
[8] سقط من ب.
[9] تقدم.
[10] في ب: يعني.
[11] سقط من أ.
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست