اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد الجزء : 1 صفحة : 278
فإن كان [شاهدًا] [1] للأمرين؛ يرى [الأفعال] [2] ويسمع [الأقوال] [3]: فالصلاة جائزة باتفاق، كان الموضع الذي صلى فيه محجورًا عليه أو مأذونًا [له] [4] فيه، غير أنه لا ينبغي له التمادي على ذلك لما فيه من الرغبة عن إتيان المسجد و [تقاعد] [5] الهمة عن حصول الأجر الذي ندب الله تعالى إليه وحث عليه في الصف الأول.
فإن كان [بموضع] [6] لا يرى منه أفعال الإمام ولا يسمع أقواله: فالذي تقتضيه أصول المذهب أن تبطل صلاته [لعدم] [7] الاقتداء المقصود شرعًا؛ وقد يكون في السجود والإمام في الركوع، وقد يكون في ركعة، والإمام في أخرى غيرها، فهذه عين المخالفة التي نهى عنه [الشارع - صلى الله عليه وسلم -] [8].
فإن كان بموضع يرى [منه] [9] أفعال الإمام، ولا يسمع أقواله، أو يسمع أقواله، ولا يرى أفعاله: فصلاته جائزة مع [الكراهة] [10]؛ لأنه مع الإمام في حرز و [تخمين] [11]. [1] في أ: شاهد. [2] في ب: أفعاله. [3] في ب: أقواله. [4] سقط من أ. [5] في أ: وتباعد. [6] في ب: في موضع. [7] في أ: يعدم. [8] في ب: الشرع. [9] سقط من أ. [10] في ب: الكراهية. [11] في أ: تمكين.
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد الجزء : 1 صفحة : 278