responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 277
إن شاء الله تعالى. وهو ظاهر لمن تأمله.
[فإن] [1] حصل الاقتداء في الباطن، و [أخل] [2] بصورته في الظاهر [و] [3] أخل بمعناه في الظاهر مثل أن يصلي أَمَامَ إمامه أو [صلى] [4] على ظهر المسجد بصلاة إمامه، [أو صلى في دور وراءه، وبينه وبين الإمام حائل.
فأما إذا صلى أمام إمامه، أو على ظهر المسجد بصلاة إمامه] [5]: [فصلاته جائزة] [6] مع الكراهة في ذلك إذا كانت في غير الجمعة.
ووجه [الكراهة] [7] في ذلك: أن اقتداءه بأقوال الإمام وأفعاله ليس على يقين، وإنما هو على الحرز والتخمين.
وأما إذا حال بينه، وبين الإمام حائل من ورائه: فلا يخلو [ذلك] [8] من ثلاثة أوجه:
أحدها: أن يرى أفعال الإمام ويسمع أقواله.
والثاني: أن [يغيب] [9] عنه أفعال الإمام ولا يسمع أقواله.
والثالث: أن يغيب عنه أفعاله، ويسمع أقواله.

[1] في ب: وإن.
[2] في أ: وأخذ.
[3] في ب: أو.
[4] سقط من ب.
[5] سقط من ب.
[6] في أ: فإنه يجوز.
[7] في ب: الكراهية.
[8] سقط من أ.
[9] في أ: يصب.
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست