responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 93
وإسناده ضعيف لضعف الربيع بن صبيح ويزيد الرقاشي.
وأما حديث ابن عباس فأخرجه البزار (كشف 2710 و 2711) والطبراني في "الكبير" (3225) من طريق محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الحكم عن مِقْسَم عن ابن عباس قال: مرّ حارثة بن النعمان على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه جبريل - عليه السلام - يناجيه فلم يسلم، فقال جبريل: ما منعه أن يسلم؟ إنّه لو سلّم لرددت عليه، ثم قال: أما إنه من الثمانين، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وما الثمانون؟ " قال: يفرّ الناس عنك غير ثمانين فيصيرون معك، رزقهم ورزق أولادهم على الله في الجنة، فلما رجع حارثة سلّم، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا سلمت حين مررت؟ " قال: رأيت معك انسانا فكرهت أن أقطع حديثك، قال: "فرأيته" قال: نعم، قال: "ذاك جبربل - صلى الله عليه وسلم - وقد قال"
فأخبره بما قال جبريل - عليه السلام -.
قال البزار: لا نعلمه يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد، رواه ابن أبي ليلى عن الحكم، ورواه عن ابن أبي ليلى: عمران بن محمد وعيسى بن المختار"
قلت: وإسناده ضعيف لضعف ابن أبي ليلى.
وأما حديث محمد بن مسلمة فأخرجه الطبراني في "الكبير" (19/ 234 - 235) عن زكريا بن يحيى الساجي ومحمد بن العباس الأخْرَم الأصبهاني قال: ثنا محمد بن المثنى ثنا عَبَّاد بن موسى السعدي ثنا يونس عن الحسن عن محمد بن مسلمة قال: مررت فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الصفا واضعا خده على خد رجل، فذهبت فلم ألبث أن ناداني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا محمد بن مسلمة ما منعك أن تسلم؟ " فقال محمد بن مسلمة: يا رسول الله، رأيتك فعلت بهذا الرجل شيئا لم تفعله بأحد من الناس فكرهت أنْ أقطعك من حديثك، فمن كان يا رسول الله؟ قال: "كان جبريل - صلى الله عليه وسلم - وقال: ما لمحمد بن مسلمة لم يسلم؟ أما أنّه لو سلم لرددنا - عليه السلام -" قال: فما قال لك يا رسول الله؟ قال: "ما زال يوصيني بالجار حتى كنت انتظر أنْ يأمرني بتوريثه".
وعباد بن موسى ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ في "التقريب": مقبول، أي حيث يتابع وإلا فلين الحديث، والباقون كلهم ثقات، ويونس هو ابن عبيد، والحسن هو البصري قال أبو حاتم: أدرك محمد بن سلمة. لكنّه كان مدلسا وقد عنعن.
60 - "أتردين عليه حديقته التي أعطاك؟ " قالت: نعم وزيادة، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - "أمّا الزيادة فلا، ولكن حديقته" قالت: نعم، فأخذ ماله وخَلَّى سبيلها.
قال الحافظ: وفي مرسل أبي الزبير عند الدارقطني والبيهقي: فذكره، ورجال إسناده

اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست