responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 94
ثقات. وقد وقع في بعض طرقه: سمعه أبو الزبير من غير واحد، فإنْ كان فيهم صحابي فهو صحيح وإلا فيعتضد بما سبق.
وقال: ووقع في رواية حجاج بن محمد عن ابن جريج: أخبرني أبو الزبير أنّ ثابت بن قيس بن شَمَّاس كانت عنده زينب بنت عبد الله بن أُبَي بن سلول وكان أصدقها حديقة فكرهته، الحديث أخرجه الدارقطني والبيهقي وسنده قوي مع ارساله.
وقال: ووقع في مرسل أبي الزبير عند الدارقطني: فأخذها له وخلى سبيلها" (1)

مرسل
أخرجه عبد الرزاق (11843) عن ابن جريج أني أبو الزبير أنّ ثابت بن قيس بن شماس كانت عنده ابنة عبد الله بن سلول، وكان أصدقها حديقة، فكرهته، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "تردين عليه حديقته التي أعطاك؟ " قالت: نعم، فأخذها وخلى سبيلها، فلما بلغ ذلك ثابت بن قيس قال: قد قبلت قضاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وقال [2]: سمعه أبو الزبير من غير واحد.
وأخرجه الدارقطني ([3]/ 255) عن أبي بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري ثنا يوسف بن سعيد ثنا حجاج عن ابن جريج أني أبو الزبير أنّ ثابت بن قيس بن شماس كانت عنده زينب بنت عبد الله بن أبي بن سلول وكان أصدقها حديقة، فكرهته، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "أتردين عليه حديقته التي أعطاك؟ " قالت: نعم وزيادة، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "أما الزيادة فلا، ولكن حديقته" قالت: نعم، فأخذها له، وخلى سبيلها، فلما بلغ ذلك ثابت بن قيس قال: قد قبلت قضاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وقال [3]: سمعه أبو الزبير من غير واحد.
ومن طريقه أخرجه البيهقي (7/ 314)
وقال: وهذا مرسل"
قلت: ورواته ثقات، ويوسف بن سعيد هو المصيصي، وحجاج هو ابن محمد المصيصي.

(1) 11/ 316 و 319 و 321 (كتاب الطلاق - باب الخلع)
[2] يظهر لي أن هذا من كلام ابن جريج، والله أعلم.
[3] يظهر لي أن هذا من كلام ابن جريج، والله أعلم.
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست