responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 92
قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح" المجمع 9/ 314
قلت: إسناده صحيح إنْ كان أبو سلمة سمع هذا الحديث من الصحابي.
وللحديث شاهد عن جابر بن عبد الله وعن أنس وعن ابن عباس وعن محمد بن مَسْلَمَة.
فأما حديث جابر فأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (126) عن مخلد بن مالك الرازي ثنا أبو زهير عبد الرحمن بن مَغْراء الكوفي ثنا الفضل بن مُبَشِّر قال: سمعت جابرا يقول: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعديه على جاره، فبينا هو قاعد بين الركن والمقام إذ أقبل النبي - صلى الله عليه وسلم - ورآه الرجل وهو مقاوم رجلا عليه ثياب بياض عند المقام حيث يصلون على الجنائز، فأقبل النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله من الرجل الذي رأيت معك مقاومك، عليه ثياب بيض؟ قال: "أقد رأيته؟ " قال: نعم، قال: "رأيت خيرا كثيرا، ذاك جبريل رسول ربي، ما زال يوصيني بالجار حتى ظننت أنّه جاعل له ميراثا".
وأخرجه البزار (كشف 1897) من طريق زياد بن عبد الله البكائي ثنا الفضل بن مبشر عن جابر.
وأخرجه عبد بن حميد (1129) عن يعلي بن عبيد الطنافسي أنا أبو بكر المدني عن جابر.
وأبو بكر المدني هو الفضل بن مبشر وهو مختلف فيه، قواه البزار وغيره، وضعفه النسائي وغيره، واختلف فيه قول ابن معين.
وأما حديث أنس فأخرجه الخرائطي في "المكارم" (1/ 208) عن سعدان بن نصر البغدادي ثنا فهير بن زياد عن الربيع بن صَبيح عن يزيد الرقاشي عن أنس قال: مرّ رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يناجي رجلا، فمرّ ولم يسلم عليهما، فمشى غير بعيد ثم قام، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجبريل - عليه السلام -، فقال جبريل: يا محمد من هذا؟ قال: "هذا رجل من أصحابي" قال: فما منعه أنْ يسلم علينا؟ فإذا لقيته فأقرئه السلام، وأخبره أنّه لو سلم علينا لرددنا عليه، فلما قضى حاجته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال للرجل: "ما منعك أن تسلم حين مررت علينا؟ " قال: رأيتك يا رسول الله تناجي الرجل فهبت إنْ سلمت عليكما فأقطع عليكما نجواكما، قال: "فهل تدري من هو؟ " قال: لا يا رسول الله، قال: "فإنّه جبريل، وأنّه أرسل يقرئك السلام ويقول: لو سلم علينا لرددنا عليه" قال: يا رسول الله لقد طالت مناجاته إياك، فيما كان يناجيك؟ قال: "كان يوصيني بالجار حتى ظننت أنّه سيورثه".

اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست