responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 91
عليه، فجلست حتى جعلت أرْثِي له من طول القيام، فذكرت له ذلك، فقال: "أتدري من هذا؟ " قلت: لا، قال: "هذا جبريل"
قال الحافظ: ولأحمد من حديث رجل من الأنصار: فذكره، وأخرج عبد بن حميد نحوه من حديث جابر" (1)

حسن
وله عن الرجل الأنصاري طريقان:
الأول: يرويه أبو العالية رُفَيْع بن مِهْرَان الرَّياحي عن رجل من الأنصار قال: خرجت من بيتي أريد النبي - صلى الله عليه وسلم - فإذا به قائم ورجل معه، كل واحد منهما مقبل على صاحبه، فظننت أنْ لهما حاجة، فوالله لقد قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى جعلت أرثي له من طول القيام، فلما انصرف قلت: يا نبي الله، لقد قام بك الرجل حتى جعلت أرثي لك من طول القيام، قال: "وقد رأيته؟ " قلت: نعم، قال: "وهل تدري من هذا؟ " قلت: لا، قال: "ذاك جبريل ما زال يوصيني بالجار حتى ظننت أنّه سَيُوَرثه، ثم قال: "أما إنك لو سلمت عليه لردّ عليك".
أخرجه أحمد (5/ 32 و 365) والطحاوي في "المشكل" (2796) والخرائطي في "المكارم" ([1]/ 209) من طرق عن هشام بن حسان عن حفصة بنت سيرين عن أبي العالية به.
قال المنذري: رواه أحمد بإسناد جيد، ورواته رواة الصحيح" الترغيب 3/ 362
وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح" المجمع 8/ 164
قلت: إسناده صحيح إن كان أبو العالية سمع من الأنصاري.
الثاني: يرويه أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن الرجل الذي مرّ برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يناجي جبريل - عليه السلام -، فزعم أبو سلمة أنّه تجنب أنْ يدنو من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تخوفا أنْ يسمع حديثه، فلما أصبح قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما منعك أنْ تسلم إذ مررت بي البارحة؟ " قال: رأيتك تناجي رجلا فخشيت أنْ تكره أنْ أدنو منكما، قال: "وهل تدري من الرجل؟ " قال: لا، قال: "فذلك جبريل - عليه السلام - ولو سلمت لردّ السلام".
أخرجه أحمد (4/ 17) عن عفان بن مسلم البصري ثنا وهيب ثنا موسى بن عقبة قال: حدثني أبو سلمة به.

[1] 13/ 50 (كتاب الأدب - باب الوصاة بالجار)
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست