اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل الجزء : 1 صفحة : 121
إبراهيمَ - صلى الله عليه وسلم - ليلةَ أُسريَ بي فقالَ: يا محمدُ، أقرِئ أمتَكَ عني السلامَ وأخبرْهم أنَّ الجنةَ طيبةُ التربةِ عذبةُ الماءِ، وأنَّها قِيعانٌ، وغراسُها: سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ». انظر المسند الجامع (9241).
وهذا الحديثُ ذكره الهيثميُّ في المجمع (10/ 91): رواه الترمذيُّ باختصارِ: «لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ».
* وما في الغيلانيات (589) (1077) عن عبدِالرحمنِ بنِ أَبْزى، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ يوترُ بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}، و {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، والمُعوِّذتين. انظر المسند الجامع (9500).
[8] زيادةٌ وردَ معناها في روايةٍ أُخرى.
* مثالُ ذلك ما في فوائد ابن أخي ميمي الدقاق (547) عن ابنِ عمرَ، أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: «لعنَ اللهُ الخمرَ، وعاصِرَها، والمُعتصِرَ، والجالِبَ، والمجلوبَ إليه، والبائعَ، والمُشتري، والسَّاقي، والشاربَ، وحرَّمَ ثمنَها على المسلمينَ». هذه الزيادة بمعنى ما عند أحمد (2/ 97) وغيره مرفوعاً: «لعنَ اللهُ الخمرَ ولعنَ شاربَها .. .. وآكلَ ثمنِها».
* وما في حديث السراج (304) وابن شاهين (44) عن أبي هريرةَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أُعطيتُ خمساً لم يعطَهنَّ أَحدٌ قَبلي: أُعطيتُ الشفاعةَ فدخرتُها لأُمتي، وجُعلتْ لي الأرضُ مسجداً وطَهوراً،، ونُصرتُ بالرُّعبِ مَسيرةَ شهرٍ، وبُعثتُ إلى الأسودِ والأحمرِ، وأُحلتْ لي الغنائمُ». هو في المسند الجامع (14736) دونَ هذه الزيادةِ، لكنَّها بمعنى حديثِ أبي هريرةَ مرفوعاً: «لكلِّ نبيٍّ دعوةٌ، وإنِّي اختبأتُ دَعوتي شفاعةً لأمتي يومَ القيامةِ»، انظر المسند الجامع (14762) وما بعده.
* وما في الجعديات (2131) عن أبي سعيدٍ، أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهى عن الذهب
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل الجزء : 1 صفحة : 121