اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل الجزء : 1 صفحة : 122
بالذهبِ والفضةِ بالفضةِ وقالَ: «إنِّي أخافُ عَليكم الرِّبا». وهذا الشطرُ الأخيرُ ورد معناه في رواياتٍ أُخرى عن أبي سعيدٍ مرفوعاً: « .. مَن زادَ أو ازدادَ فقد أَربى». انظر المسند الجامع (4412) وما بعده.
[9] زيادةٌ بمعنى الحديثِ، لتأكيدِ المعنى أو زيادةِ البيانِ.
* ومثالُ ذلكَ ما في معجم أبي يعلى (260) عن عليٍّ مرفوعاً: «إنَّما العينُ وكاءَ السَّه، فإذا نامَت العينُ استطلقَ الوكاءُ». انظر المسند الجامع (9994).
* وما في الهاشميات (75) عن جابرٍ مرفوعاً: «كلُّ معروفٍ صدقةٌ، وكلُّ معروفٍ صنعتَه إلى غنيٍّ أو فقير فهو لكَ صدقةٌ». انظر المسند الجامع (2779).
[10] زياداتٌ في سياقِ بعضِ الأحاديثِ تضيفُ بعضَ التفاصيلِ والمعاني، لكنَّها لا تُخرجُ الحديثَ عن معناهُ وموضوعِه، ولا تضيفُ مَعنى مستقلاً.
* كما في الأربعين الصوفية للسلمي (39) عن عائشةَ قالتْ: دخلَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في أيامِ التشريقِ وعندي جاريَتانِ لعبدِاللهِ بنِ سلامٍ تضربانِ بدفين لهما وتُغنيانِ فلمَّا دخلَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قلتُ: أمسِكا، فتنحَّى رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إلى سرير في البيتِ فاضطجعَ وسجَّى بثوبِه فقلتُ: ليُحلنَّ اليومَ الغناءُ أو ليُحرمنَّ، قالتْ: فأشرتُ إليهما أَن خُذا، قالتْ: فأخذتا، فوَاللهِ ما نسيتُ ذلكَ أن دخلَ أبو بكرٍ وكانَ رجلاً مطاراً يعني حديداً وهو يقولُ أمزاميرُ الشيطانِ في بيتِ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -! فكشفَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رأسَه وقالَ: «يا أبا بكرٍ، إِنَّ لكلِّ قوم عيداً، وهذا أيامُ عيدِنا».انظر المسند الجامع (16996).
* وما في مصنفات ابن البختري 378 - (134) عن أسامةَ بنِ زيدٍ قالَ: أدركتُهُ أنا ورجلٌ مِن الأنصارِ فلمَّا شَهرنا عليه السيفَ قالَ: لا إلهَ إلا اللهُ، فلم ننزعْ عنه حتى قَتلناهُ، فلمَّا قدمْنا على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أخبرناه خبرَهُ، فقالَ: «يا أسامةُ، مَن لكَ
اسم الکتاب : الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء المؤلف : جرار، نبيل الجزء : 1 صفحة : 122