responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 486
وأنا عبدك ورسولك، وإن إبراهيم سألك لمكة، وإني أسألك للمدينة مثل ما سألك إبراهيم لمكة ومثله معه، ألا أن المدينة مشتبكة بالملائكة، على كل نقب منها ملكان يحرسانها، لا يدخلها الطاعون والدجال، من أراد أهلها بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء". هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. كذا قال، ووافقه الذهبي.
قلت: أخرجه مسلم في آخر حديث (1387) وسيأتي، وأخرج أيضا الجزء الأخير منه من وجه آخر عن القراظ عن أبي هريرة (1386) كتاب (الحج) باب (من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله) قال: حدثني محمد بن حاتم وإبراهيم بن دينار قالا: حدثنا حجاج بن محمد، ح وحدثني محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، كلاهما عن ابن جريج، أخبرني عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس، عن أبي عبد الله القراظ أنه قال: أشهد على أبي هريرة أنه قال: قال أبو القاسم - صلى الله عليه وسلم -: "من أراد أهل هذه البلدة بسوء يعني المدينة أذابه الله كما يذوب الملح في الماء". ثم قال: وحدثني محمد بن حاتم وإبراهيم بن دينار قالا: حدثنا حجاج، [ح] وحدثنيه محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق جميعا: عن ابن جريج قال: أخبرني عمرو بن يحيى بن عمارة، أنه سمع القراظ وكان من أصحاب أبي هريرة يزعم أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أراد أهلها بسوء يريد المدينة أذابه الله كما يذوب الملح في الماء"؛ قال ابن حاتم في حديث ابن يحنس بدل قوله: "بسوء" "شرا". حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان، عن أبي هارون موسى بن أبي عيسى، ح وحدثنا ابن أبي عمر، حدثنا الدراوردي، عن محمد بن عمرو، جميعا سمعا أبا عبد الله القراظ، سمع أبا هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بمثله. ثم رواه عن سعد (1387)؛ قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم يعني ابن إسمعيل، عن عمر بن نبيه، أخبرني دينار القراظ قال: سمعت سعد بن أبي وقاص يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أراد أهل المدينة بسوء

اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 486
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست