responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 487
أذابه الله كما يذوب الملح في الماء" وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا إسمعيل يعني ابن جعفر، عن عمر بن نبيه الكعبي، عن أبي عبد الله القراظ أنه سمع سعد بن مالك يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمثله، غير أنه قال: "بدهم أو بسوء". وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا أسامة بن زيد عن أبي عبد الله القراظ، قال: سمعته يقول سمعت أبا هريرة وسعدا يقولان: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم بارك لأهل المدينة في مدهم" وساق الحديث، وفيه: "من أراد أهلها بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء" ا. هـ. وهذا الذي أشرنا إليه.
509 - 543، 544 (8632) قال: أخبرنا أبو العباس قاسم بن القاسم السياري بمرو، ثنا أبو الموجه محمد بن عمرو الفزاري، ثنا عبدان بن عثمان، أخبرني أبي، عن شعبة، عن النعمان بن سالم، عن يعقوب بن عاصم، عن عبد الله بن عمرو قال: والله لولا شيء ما حدثتكم حديثا، قالوا: إنك قلت لا تقوم الساعة إلى كذا وكذا، قال: إنما قلت: لا يكون كذا وكذا حتى يكون أمرا عظيما، فقد كان ذاك، فقد حرق البيت، وكان كذا، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يخرج الدجال فيلبث في أمتي ما شاء الله: يلبث أربعين، ولا أدري ليلة أو شهرا أو سنة، قال: ثم بعث الله عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام كأنه عروة بن مسعود الثقفي، قال: فيطلبه حتى يهلكه، قال: ثم يبقى الناس سبع سنين ليس بين اثنين عداوة، قال: فيبعث الله ريحا باردة تجىء من قبل الشام، فلا تدع أحدا في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضت روحه، حتى لو أن أحدكم في كبد جبل لدخلت عليه" سمعت هذه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كبد جبل" قال: "ثم يبقى شرار الناس: من لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا، في خفة الطير، قال: فيجيئهم الشيطان فيقول: ألا تستجيبون؟ قال: فيقولون: ماذا تأمرنا؟ قال: فيأمرهم بعبادة الأوثان فيعبدونها، وهم في ذلك دارٌ رزقهم، حسن عيشهم، قال: ثم ينفخ في الصور، فلا يسمعه أحد إلا أصغى، فيكون أول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله، قال:

اسم الکتاب : الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه وهو في أحدهما أو روياه المؤلف : محمد محمود عطية    الجزء : 1  صفحة : 487
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست