responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب المؤلف : القرضاوي، يوسف    الجزء : 0  صفحة : 103
الزهد والتوبة والتذكير بالموت وما بعده من بعث وحساب وميزان وجنة ونار.
ومن قرأَ أَبواب الكتاب وفهارسه تبين له هذا الشمول والتكامل، أَما من قرأَ الكتاب ذاته، فسيعلم ذلك علم اليقين.
ولا غرو أَن يستفيد من هذا الكتاب الواعظ والخطيب، كما يستفيد منه الفقيه.
وأَذكر أَنني استفدت من أَصل هذا الكتاب عندما كنت أَكتب عن (الحلال والحرام في الإِسلام) منذ أَكثر من ربع قرن، وكذلك عندما كنت أَكتب عن فقه الزكاة، فالحديث النبوي هو المصدر الثاني للتشريع والتوجيه في الإِسلام.
(جـ): ويجد المسلم في هذا الكتاب ثروة من البيان والأَدب الرفيع والبلاغة العليا تمثل القمة البشرية التي تجمع أَسمى المعاني في أَجمل صور الأَداءِ، وأَرفع أَساليب التعبير.
ويستطيع رجل الأَدب، ودارس البلاغة أَن يجد في هذا المجموع الشيءَ الكثير، مما ينير العقل، ويهز القلب، ويجمع بين إِمتاع الأَسماع، وتغذية الأَلباب، وتحريك المشاعر.
يجد فيه الكنايات النبوية التي لم تجر على غير لسانه - صلى الله عليه وسلم -، مثل قوله: " الكافر يأْكل في سبعة أَمعاءِ " كناية عن الشراهة والنهم، و " من يضمن لي ما بين لحييه (كناية عن الفم) وما بين رجليه (كناية عن الفرج) أَضمن له الجنة ".

اسم الکتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب المؤلف : القرضاوي، يوسف    الجزء : 0  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست