responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 308
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= يشيعوا اختلاط حجاجٍ وبيان تاريخه بل كانوا يوثقونه، لعلمهم أن ما بأيدى الناس من روايته كان في حال تمام ضبطه.
وأمَّا ما قاله ذاك الرجل ليحيى بن معين في عيبهم علمًا عليِّ بن عاصم خطأه، وتركهم العيب علمًا حجاجٍ مع أن خطأه أفحش، فوجهُهُ أنَّ عليَّ بن عاصمٍ كان كثير الخطأ، فلم يكن هذا بأول غلط يقع منه، وكانوا ينكرون عليه من قديمٍ، ومع ذلك فكان فيه لجاجُ ولا يرجع عن خطأٍ أخطأهُ، وكان يحتقر الحفاظ، فيكون أولى بالنكير الدائم.
أما حجاجُ بن محمدٍ فمع ثقته وضبطه فلم يقع منه أمام الناس غير هذا الخطأ علمًا ما يظهر مع سعة روايته، فلم يستحقّ النكير. وهذا واضحٌ جليٌّ.
فننفصل في نهاية هذا البحث على إثبات ثقة حجاجٍ الأعور، وأنه لم يختلط، وإنما تغير فقط، وهر تغير لا يضرُّ كما قال الذهبيُّ في "السير" (9/ 449).
أما تلقين سنيد له فلا يثبُتُ له أيضًا. وسنيد كان ممن سمع من حجاجٍ قديمًا حال حفظه وضبطه. والله أعلمُ.
* ابنُ جريجٍ، اسمه عبد الملك بن عبد العزيز.
أخرج له الجماعةُ، وهو ثقةٌ لكنه مدلسٌ.
قال الدارقطنيُّ:
"تجنب تدليس ابن جريجٍ، فإنه قبيحُ التدليس، لا يدلسُ إلا فيما سمعه من مجروحٍ مثل إبراهيم بن أبي يحيى، وموسى بن عبيدة وغيرهم".
وقد ذكر الشيخ عبد القادر بن حبيب في "رسالته في الحجاب" =

اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست