responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 309
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= هذا النص عن الدارقطنيّ في شأن ابن جريج، وقال:
"وابنُ جريجٍ متهمٌ بتدليس التسوية الذي هو شرُّ أنواع التدليس" فهذه هفوةٌ ظاهرة!
فمَنْ مِنَ النَّاسِ اتَّهم ابْنَ جريجٍ بأنه كان يدلسُ تدليس التسوية؟!
إنما كان يدلسُ التدليس المعتاد كالأعمش وغيره، فإن صرَّح بالتحديث عن شيخه، فلا كلام. وعليه جرى أئمةُ الحديث قديمًا وحديثًا، ولو كان يدلسُ التسوية لاحتجنا أن يصرح في كل طبقات السند كما هو الشأن مع الوليد بن مسلم، وبقية بن الوليد، ومحمد بن مصفى وغيرهم ولم يشترط أحدٌ هذا في رواية ابن جريجٍ فيما أعلمُ.
* حكيمة بنْتُ أميمة لا تعرفُ كما قال الحافظ في "التقريب".
وقال الذهبيُّ في "الميزان":
"تفرَّد عنها ابنُ جريجٍ".
وهذا يدلُّ على أنها مجهولةُ العين.
ولا اعتداد بذكر ابن حبان لها في "الثقات" (4/ 195).
* وأميمةُ بنتُ رقيقة صحابيةٌ وهي بنت عبد الله بن بجاد بن عمير.
وهي غير أميمة بنت رقيقة الثقفية.
والحديثُ أخرجهُ أبو داود (24)، وابنُ حبان (141)، والحاكم (1/ 167)، والبيهقيُّ (1/ 99)، والبغويُّ في "شرح السُّنة" (1/ 388) من طُرُقٍ عن حجاج ابن محمدٍ بسنده سواء.
قال الحاكمُ:
"هذا حديثٌ صحيحُ الإِسناد، وسنةٌ غريبةٌ". ووافقه الذهبيُّ!!
* قُلْتُ: وهذا من تساهلهما، ولا سيما الذهبيِّ.

اسم الکتاب : بذل الإحسان بتقريب سنن النسائي أبي عبد الرحمن المؤلف : الحويني، أبو إسحق    الجزء : 1  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست