responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 185
قال العراقي: ورواه ابن الجوزي في الموضوعات ثم قال ليس هذا من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم ذكر كلام أبي نعيم المذكور اهـ
قلت: وقد وجدت لهذا الحديث طريقاً آخر قال السيوطي قال ابن النجار في تاريخه أخبرنا أبو القاسم الأزجى عن أبي الرجاء أحمد بن محمد الكسائي قال كتب إلى أبو نصر عبد الكريم بن محمد الشيرازي حدثني أبو القاسم عمر بن محمد بن خزيم الخويبي حدثنا أبو بكر عمر بن يمني بن عيسى الخويبي حدثنا أبو عبد الله الحسين بن هلال الخويبي حدثنا أبو يوسف يعقوب بن نعيم البغدادي حدثنا يحيى بن محمد بن أعين المروزي حدثنا شقيق بن إبراهيم البلخي أخبرنا عباد بن كثير عن أبي الزبير عن جابر مرفوعاً تقعدوا مع كل ذي علم إلا عالم يدعوكم من الخمس إلى الخمس من الرغبة إلى الزهد ومن الكبر إلى التواضع ومن العداوة إلى المحبة ومن الجهل إلى العلم ومن الغنى إلى التقلل ووجدت له طريقاً آخر من طريق أهل البيت قال السيوطي وقال العسكري في المواعظ حدثنا الحسن بن علي بن عاصم حدثنا الهيثم بن عبد الله حدثنا علي بن موسى الرضي حدثني أبي عن أبيه جعفر عن أبيه محمد عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا تقعد إلا إلى عالم يدعوك من الخمس إلى الخمس من الرغبة إلى الزهد ومن الرياء إلى الإخلاص ومن الكبر إلى التواضع ومن المداهنة إلى المناصحة ومن الجهل إلى العلم اهـ فهذه الطرق يتقوى جانب الرفع في حديث شقيق.

166 - (وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مررت ليلة أسري بي بقوم تقرض شفاههم بمقاريض من نار فقلت من أنتم فقالوا إنا كنا نأمر بالخير ولا نفعله وننهي عن الشر ونأتيه)
قال العراقي: أخرجه ابن حبان في صحيحه من رواية مالك بن دينار عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأيت ليلة أسرى بي رجالاً تقرض شفاههم بمقاريض من نار فقلت من هؤلاء يا جبريل فقال الخطباء من أمتك

اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست