responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 184
ووقفته أنا على جابر (أنه قال لا تجلسوا عند كل عالم إلاَّ عالماً يدعوكم من خمس) خصال (إلى خمس) خصال يدعوكم (من الشك إلى اليقين ومن الرياء إلى الإخلاص ومن الرغبة إلى الزهد ومن الكبر إلى التواضع ومن العداوة إلى النصيحة)
قال العراقي: رواه أبو نعيم في الحلية من رواية شقيق عن عباد عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا تجلسوا مع كل عالم فذكر وقدم العداوة ثم الكبر على الرياء وآخرها من الرغبة إلى الرهبة وعباد بن كثير البصري نزيل مكة كان رجلاً صالحاً ولكنه متروك قاله النسائي وغيره وشقيق أحد الزهاد العباد من أهل المجاهدة والجهاد قال صاحب الميزان منكر الحديث ثم قال لا يتصوّر أن نحكم عليه بالضعف لأن النكارة من جهة الرواة عنه اهـ
قلت: نص أبي نعيم في الحلية أسند شقيق عن جماعة فمما يعرف بمفاريده ما حدثنا أبو القاسم زيد بن علي بن أبي بلال حدثنا علي بن مهروية حدثنا يوسف بن حمدان حدثنا أبو سعيد البلخي حدثنا شقيق بن إبراهيم الزاهد حدثنا عباد بن كثير عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكره ثم أبو سعيد اسمه محمد بن عمرو ابن حجر ورواه أيضاً أحمد بن عبد الله عن شقيق حدثناه أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي حدثنا أحمد بن نصر الأعمشى البخاري حدثنا سعيد بن محمود حدثنا عبد الله بن محمد الأنصاري حدثنا أحمد بن عبد الله حدثنا شقيق بن إبراهيم الزاهد عن عباد بن كثير مثله رواه يحيى بن خالد المهلبي عن شقيق فخالفهما حدثناه أبو سعد الإدريسي حدثنا محمد بن الفضل القاضي بسمرقند حدثنا محمد بن زكريا الفارسي ببلخ حدثنا يحيى بن خالد حدثنا شقيق، حدثنا عباد عن أبان عن أنس عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - مثله وفي هذا الحديث كلام كان شقيق كثيراً ما يعظ به أصحابه والناس فوهم فيه الرواة فرفعوه وأسندوه اهـ كلام أبي نعيم.
قلت: قال الحافظ السيوطي نقلاً عن اللسان أحمد بن عبد الله هو الجويباري أحد الكذابين ثم

اسم الکتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين المؤلف : الزبيدي، مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست